رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث يكشف لـ«أمان» القصة الكاملة لحظر ألمانيا 3 جمعيات خيرية لتمويلها الإرهاب (تقرير)

 حظر ألمانيا 3 جمعيات
حظر ألمانيا 3 جمعيات خيرية لتمويلهم الإرهاب

قال الباحث فى شئون الحركات الإسلامية عمرو فاروق، إن التنظيمات الإسلامية تتخذ العمل الأهلي كغطاء لتمويل مشاريعها الإرهابية.

ولفت فاروق في تصريح لـ"أمان" إلى أن إعلان وزارة الداخلية الألمانية "حزب الله" تنظيمًا إرهابيًا وتنفيذها مداهمات على مراكز ومؤسسات خيرية مرتبطة بالجماعات الإسلامية كالإخوان وحماس وحزب الله أتى بعد اكتشافهم أن تلك الجمعيات الخيرية تستخدم كغطاء لتمويل الإرهاب في العالم.

وأضاف فاروق أنه تم الكشف عن أن عشرات المؤسسات والهيئات الخيرية اتخذت من دعم العمل ‏الخيرى غطاء لأهدافها المشبوهة في دول إقليمية عدة، وأن مداهمة الجمعيات الأخيرة في ألمانيا ليس سببه إسرائيل بل أتى بعد رصد ومتابعة من الجهات للألمانية، مشيرًا إلى أن حزب الله ليس مهتما بالقضية الفلسطينية الآن ولا بمجابهة إسرائيل خاصة مع التقارب الإيراني الإسرائيلي مؤخرا، بل ما يصب في تركيز الحزب الآن هو السيطرة الكاملة على لبنان لتحقق لإيران أهدافها في بسط أذرعها في المنطقة.

يذكر أن وزارة الداخلية الألمانية أعلنت عن أن برلين حظرت ثلاث جمعيات متهمة بالتبرع لجماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران.

وقال متحدث باسم الوزارة على تويتر إن الشرطة نفذت مداهمات على عدة مبان في سبع ولايات ألمانية، مضيفًا "أولئك الذين يدعمون الإرهاب لن يكونوا بأمان في ألمانيا. وبغض النظر عن المظهر الذي يظهر به أنصارنا، فلن يجدوا ملجأ في بلادنا".

وكانت قد حظرت ألمانيا حزب الله على أراضيها ووصفته العام الماضي بأنه منظمة إرهابية.

وأشار المتحدث عبر صفحته إلى أن الجمعيات الثلاث التي تم حظرها هم "Deutsche Libanesische Familie" و"Menschen fur Menschen" بالإضافة إلى "Gib Frieden" التي تم حظرها بالفعل في 15 أبريل الماضي.

وتتهم الجمعيات بجمع تبرعات لـ"عائلات الشهداء" التابعة لحزب الله في لبنان تحت ستار أهداف دينية وإنسانية في ألمانيا، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشجيع الهجمات على إسرائيل، وهو ما لن تقبله ألمانيا تجاه حليفتها، حسب قوله. مضيفا أنه كإرث من المحرقة، تشعر ألمانيا بمسئولية خاصة تجاه حماية إسرائيل.