رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خططوا لاغتيال الرئيس واستهداف الأجانب فى مصر.. قصة تنظيم «ولاية سيناء» الإرهابي ومراحل تشكيل خلاياه العنقودية (الحلقة الأولى)

تنظيم ولاية سيناء
تنظيم ولاية سيناء

«تنظيم ولاية سيناء» من أكثر التنظيمات الإرهابية التي أثارت العنف داخل مصر، حيث ارتكب العديد من جرائم العنف والتفجيرات، خاصة في منطقة شمال سيناء، من استهداف رئيس الجمهورية والتخطيط لاغتياله، وتفجيرات فندق القضاة، واستهدافهم، إلى جانب زرع عبوات ناسفة على طرق المدرعات العسكرية، وحملت هذه القضية رقم 148 عسكرية، وتضم 310 متهمين.

وينشر موقع «أمان» أوراق التحقيقات كاملة بدءًا من أمر الإحالة حتى أقوال المتهمين واعترافهم بأبشع الجرائم.. وتضمنت التهم الموجهة للمتهمين أنهم في 2014، 2015، 2016 تولوا وآخرون قيادة جماعة أسست على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة التي كفلها الدستور.


- خلايا عنقودية لاستهداف المسيحيين والقضاة
كما أنهم تولوا قيادة خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، والخلايا العنقودية التابعة له داخل البلاد، والتي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على المنشآت العامة وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، والقيام بعمليات عدائية ضدهم،  واستهداف بعض المسيحيين ودور عباداتهم والاستيلاء على ممتلكاتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

والتحقوا وآخرون بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد بدولتي سوريا وليبيا؛ للإرهاب والتدريب العسكري، وقتلوا القاضي محمد مروان، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لهذا الغرض أسلحة آلية، فرصدوا تحركاته بسيارة أجرة وتربصوا به بالطريق الذي أيقنوا مروره به بدائرة قسم العريش، وأطلقوا عليه الأعيرة النارية.

كما قتلوا القاضي عبدالمنعم مصطفى، والقاضي مجدي محمد، والسائق شريف محمد حسين، مع سبق الإصرار والترصد باستخدام الأسلحة النارية، وشرعوا في قتل القاضي أيمن سعيد مصيلحي عمدًا.

- استهداف ضباط الشرطة
كا قتلوا المقدم إبراهيم أحمد بدران مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وتربصوا به بالطريق الذي أيقنوا مروره به بطريق جسر الوادي في العريش، وأطلقوا عليه النيران.

وقتلوا الرقيب عبدالسلام عبدالسلام، والجندي حمادة جمال يوسف البيومي، مع سبق الإصرار والترصد، بالأعيرة النارية.

- تفجير حافلة لفوج سياحي كوري بالعريش
واشترك أعضاء التنظيم في الاتفاق والتحريض في ارتكاب جريمة قتل كل من «كيم جين كيو، كيم هونج بول، جيه جين سو»، من أفراد الفوج السياحي كوري الجنسية، وطلب من أحد أعضاء التنظيم تفجير نفسه بحزام ناسف بالحافلة التي تقلهم، حال توقفهم بميدان السياحة أمام ميناء طابا الجوي، بنية إزهاق أرواحهم، حيث فجّر المتوفي نفسه بحزام ناسف بالحافلة فأرادهم قتلى.

وأتلفوا دبابات وسيارات تابعة للداخلية والجيش في سيناء، مملوكة للدفاع عن البلاد، وقتلوا وآخرون متوفون عمدًا كلا من الملازم أول محمد جمال عطية، والجندي أحمد صبحي محمد حسن، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية على قتل أفراد القوات المسلحة المارين بطريق «جرادة الخروبة»، بمحافظة شمال سيناء، وأعدوا لهذا الغرض عبوة ناسفة،  وأحدثوا الانفجار الذي أسفر عن وفاتهما.

- تفجير مدرعة بكرم القواديس
كما قتل أعضاء التنظيم، عمدًا، الملازم أحمد راضي عبدالهادي، والعريف محمد علي رمضان، والجندي مصطفى إبراهيم السيد، والجندي شعبان سامي، والجندي أحمد عبده، والجندي عيسى محمد، خلال مرورهم بمنطقة كرم القواديس بشمال سيناء، من خلال تفجير عبوة ناسفة لهم على الطريق.

وقتلوا عمدًا الملازم محمود الدسوقي، من قوة كمين ملف العاصي، مع سبق الإصرار، حيث عزموا على قتل القوات المسلحة الموجودة بكمائن «قبر عمير، ملف العاصي، كمين قمبز، الشيخ زويد، الخروبة، العبيدات، الشلاق» من خلال أسلحة نارية، بنادق آلية، قذائف هاون، «آر بي جي» وتربصوا بهم وأطلقوا الأعيرة النارية عليهم.

كما قتلوا وآخرون عمدًا المجني عليه النقيب محمد شتا، والجندي محمود ربيع عبدالعزيز، من أفراد القوات المسلحة، أثناء مرورهما بطريق المطار بمدينة العريش، بتفجير عبوة ناسفة.

- محاولة اغتيال «السيسي» في مكة المكرمة
وارتكبوا جريمة تكوين تنظيم إرهابي مسلح، وحاولوا بالقوة قلب نظام الحكم وشلّ الحكومة، بأن خططوا لاغتيال رئيس الجمهورية، من خلال رصد تحركاته بحكم عملهم في فندق بأبراج الساعة بمكة المكرمة، (مدير الإشراف الداخلي للفندق)؛ لتحديد الكيفية المثلى لاستهدافه،  كما قام آخرون بإعداد المواد الكيماوية اللازمة لتصنيع المواد المتفجرة، من سوق الكعكية بمكة المكرمة، وهي مادة «نترات الأمونيوم»، وتخزينها بداخل المكانس الكهربائية المخصصة لنظافة الفندق؛ تمهيدًا لإعداد حزام ناسف يرتديه أحد أعضاء التنظيم الإرهابي لتنفيذ مخطط الاغتيال بتفجير نفسه حال معاودة رئيس الجمهورية لأداء مناسك العمرة والحج، إلا أنه اكتشف أمرهم بمعرفة السلطات السعودية.

كما شرعوا في قتل رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة السعودية أثناء أداء مناسك العمرة، مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعوا في قتل مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي أثناء تواجده في أحد المحافل العامة داخل جمهورية مصر العربية، وتم اكتشاف أمرهم.