رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أدوات تعقيم خاصة.. كيف تُحافظ الحضانات على صحة الأطفال في ظل «كورونا»؟

حضانة أطفال
حضانة أطفال

وسط كل ما يحدث من إصابات كورونا والتي تأتي بشكلٍ ملحوظ في الأماكن المُغلقة على أصحابها، ووسط تحذيرات وزارة الصحة من الأماكن المغلقة، يحاول أولياء الأمور تأمين أطفالهم في الحضانات من الإصابة بالفيروس اللعين، خاصة وأنه انتشر بين الأطفال بشكلٍ ملحوظ، إلا أن أولياء الأمور وقعوا بين أمرين حاولوا من خلالها اختيار الحل الأقل ضررًا لأطفالهم، حرصًا على تعليمهم جيدًا والحفاظ على صحتهم أيضًا. 

"الدستور" تواصلت مع أصحاب الحضانات وتحدثت معهم بشأن الإجراءات الاحترازية التي يطبقونها للحفاظ على الأطفال الصغار. 

قالت نجوى علي، مديرة إحدى الحضانات بمنطقة عين شمس، إنها تطبق شروط وزارة التضامن بعناية شديدة منذ صدورها، مؤكدة أن صحة الأطفال ستظل في المقام الأول منعًا لتفشي فيروس كورونا، حيث إن الإغلاق الذي حدث العالم الماضي تسبب في خسائر شديدة لا يريد أصحاب الحضانات تكرارها.

وأشارت إلى أن الحضانة منذ أزمة كورونا قلصت ساعات عمل الحضانة حرصًا على صحة الأطفال، كما حرصت على تخصيص أدوات تعقيم لكل طفل.

أما محمد إبراهيم، مدير إحدى الحضانات بالهرم، قال إنه منذ بداية أزمة كورونا لجأ إلى تقسيم الأطفال على فترتين في الحضانة في محاولة منه لتقليل الاختلاط بين الأطفال وبعضهم، وتقليل عدد ساعات الدراسة في الحضانة، إلا أن هذا الأمر أغضب بعض أولياء الأمور الذين يسعون إلى التوفيق بين عملهم ودراسة الأطفال بالحضانة، حيث تعمل الحضانة في فترتين لإرضاء جميع أولياء الأمور بظروفهم المختلفة. 

فيما قالت منة محمود، المعلمة بإحدى حضانات شبرا، إن الحضانة اتخذت قرارًا بأن يأتي كل طفل ومعه أدوات التعقيم والتطهيرا الخاصة به، كما أن النظافة في الحضانة ستكون كل ساعتين في محاولة لمحاربة تفشي فيروس كورونا.