رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأفغاني: دول الأطلسي تُريد بقاء قواتها في بلادنا لكن بدعم أمريكي

أشرف غني
أشرف غني

قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، إن أعضاء حلف شمال الأطلسي "مهتمون للغاية" بالإبقاء على قوات الحلف في أفغانستان، لكن لا يمكنهم البقاء من دون أشكال مهمة من الدعم تقدمها الولايات المتحدة.

يأتي تصريح الرئيس الأفغاني في حين تعكف الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، على مراجعة عملية السلام التي تدعمها الولايات المتحدة والاتفاق الذي أبرم مع حركة طالبان في فبراير من العام الماضي، ويتضمن موعدا نهائيا للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية في مايو.

وقال «غني»، أثناء حديثه إلى برنامج عبر الإنترنت يرعاه معهد آسبن، إنه تحدث إلى قادة كل من كندا والنرويج وألمانيا إلى جانب ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مشيرًا إلى أن الحلف كان مهتما للغاية بمواصلة مهمته في أفغانستان.

واستدرك «إلا أن الحلف، بدون أدوات الدعم الأمريكية، لن يكون قادرا على مواصلة مهمته»، لافتًا إلى مصطلح عسكري يشمل الدعم الجوي والاستخباراتي وغير ذلك من أشكال الدعم التي تقدمها الولايات المتحدة.

وقال غني أيضًا إن «الولايات المتحدة، التي لها الآن 2500 جندي فقط في أفغانستان، وحلف شمال الأطلسي يجب أن يتخذوا موقفا صلبا للغاية فيما يتعلق بالنهج القائم على توافر الشروط لسحب قواتهم».

وينص اتفاق عام 2020 بين واشنطن وطالبان على أن يكون انسحاب القوات الأمريكية من أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة، مستندًا إلى الظروف الموجودة على أرض الواقع ووفاء الحركة المتشددة بالتزاماتها، بما في ذلك إنهاء تعاونها مع تنظيم القاعدة.

وتنفي طالبان وجود مسلحين تابعين للقاعدة في أفغانستان.

ويقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن، إنهم يراجعون الاتفاق بين واشنطن وطالبان للإلمام بشكل كامل بالتزامات كل من إدارة ترامب والمتمردين.