شقيق الكيميائية التي سقطت عليها «سقالة»: كانت بتحضر لفرحها

ناشد مصطفى حنفي، شقيق الدكتورة أميرة حنفي طبيبة التحاليل بالمستشفى الجامعي بالإسكندرية، التي تعرضت إلى كسر بالعمود الفقري وبكسور متفرقة بجسدها جراء سقوط «سقالة» حديد عليها عند ذهابها إلى عملها، بالدعاء لشقيقته بالشفاء، وبحث إمكانية سفر شقيقته للعلاج بالخارج، بسبب حالتها الحرجة.

وقال « مصطفى» لـ «الدستور» إن شقيقته تعمل طبيبة تحاليل في معمل البيولوجي بالمستشفى الجامعي، وأثناء مرورها من الممر الذي يربط كلية طب الأسنان بموقع عملها، والذي لم يكن مغلق بلافتات تحذيرية، سقطت عليها سقالة حديد كان محمل عليها برميل مياه، وقوالب من الطوب، حديد وأخشاب، مما جعلها تفقد الوعي في الحال.

وأضاف أنه تم نقلها إلى المستشفى، ثم تم إجراء أشعة رنين مغناطيسي للاطمئنان على النخاع الشوكي، وتم طمأنتنا أنه لم يتأثر، ولكن الأمر بعد ذلك ازداد سوءًا حيث أبلغنا الأطباء أنها لديها كسر بالعمود الفقري، وفقدان القدرة على حركة الأجزاء السفلية، وكسور بالضلوع، وكدمات في جميع أنحاء الجسم والذي يمكن أن يؤدي إلى شلل نصفي.

وتابع أنها خضعت لعملية بالعمود الفقري، يوم الثلاثاء الماضي ولكن حالتها ما زالت صعبة، وذكر الدكتور المعالج لها أن النخاع الشوكي مصاب إصابات عنيفة، وسوف تخضع لعملية أخرى لتثبيت الفقرات بالعمود الفقري بعد عدة أيام، كما خضعت اليوم لعملية في ساقها حيث تم تركيب شرائح ومسامير بسبب الكسر التي تعرضت له.

ولفت أن شقيقته في مقتبل حياتها حيث أنها تبلغ من العمر 27 عامًا، وكانت تجهز لإتمام زواجها في شهر إبريل المقبل، ولكن بين يوم وليلة أصبحت طريحة الفراش وتخضع للكثير من العمليات التي لا نعرف بعدها سوف تستطيع أن تتحرك مرة أخرى ام لا، ولكن أملنا في الله كبيرًا وفي مساندة الدولة في تقديم الرعاية الطبية لشقيقتي إذ استلزمت حالتها السفر للخارج.

وأشار إلى أن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، تواصل معنا في الحال، وقام بزيارة شقيقتي، مع عميد كلية طب الإسكندرية، موجهًا بتوفير الرعاية الطبية الكاملة لها في جميع المستشفيات التي تلقت فيها العلاج سواء المستشفى الأميري الجامعي، أو مستشفى الحضرة الجامعي «ناريمان» للعظام.