موسكو: التنظيمات الإرهابية تستخدم كورونا لتعزيز نفوذها

أعلن أوليج سيرامولوتوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن التنظيمات الإرهابية تعمل على استخدام جائحة فيروس كورونا المستجد لتعزيز نفوذها.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: " لقد كشف وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" عن عدم استعداد النظم الصحية الوطنية للاستجابة لمثل هذه الأزمات في الوقت المناسب، وكشف نقاط الضعف في بعض البلدان من حيث الأمن من الإرهاب، وأجبر المجتمع الدولي على التعامل مع هذه المشكلة بجدية أكبر على الرغم من أن فيروس كورونا المستجد نفسه لا ينتمي إلى ظاهرة الإرهاب البيولوجي".

وأضاف "سيرامولوتوف": "في بعض مناطق العالم هناك رغبة لدى التنظيمات الإرهابية بالاستفادة من الوضع الحالي للوباء لتعزيز نفوذها، وترويج أفكار كراهية للبشرية وتجنيد مؤيدين جدد، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الذين يختلفون مع إجراءات السلطات لتجاوز الأزمة".

وأشار إلى أنه تمت مناقشة مشاكل الإرهاب البيولوجي بطريقة حية خلال أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في يوليو من هذا العام، مشددا على أن بلاده مقتنعة تمامًا بضرورة التعامل مع الإرهاب البيولوجي الدولي كما الأمن البيولوجي بطريقة مركزة، مع التركيز على تطوير إجراءات ملموسة وفعالة لمنع استخدام العوامل البيولوجية لأغراض غير مشروعة.

وتابع: "إن مبادرة موسكو لوضع اتفاقية دولية لقمع أعمال الإرهاب الكيميائي والبيولوجي تخدم هذا الغرض".