رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية تكثف جهود مكافحة كورونا في العاصمة

ڤيروس كورونا
ڤيروس كورونا

كثفت كوريا الشمالية جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد في بيونج يانج بإقامة المزيد من مراكز الحراسة لتقييد الوصول إلى العاصمة، بعد أن أغلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون مدينة حدودية بعد عودة منشق من كوريا الجنوبية.

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بأن بيونج يانج أعلنت حالة الطوارئ خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأغلقت مدينة كيسونج الحدودية بعد أن عاد منشق كوري شمالي يعاني من أعراض كورونا، إلى الشمال من الجنوب.

وقالت وسائل إعلام حكومية في وقت سابق إن المنشق خضع للحجر الصحي الصارم بعد أن أسفرت عدة فحوص طبية عن "نتيجة غير مؤكدة".

وقالت صحيفة (رودونج شينمون) الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية إن مقر الطوارئ لمكافحة الوباء في بيونج يانج أقام المزيد من مراكز الحراسة عند نقاط الدخول والحدود الرئيسية في العاصمة، بما في ذلك محطات مترو الأنفاق ومحطات الحافلات لمسافات طويلة.

وذكرت محطة إذاعة حكومية أيضا أن حوالي 40 موقعا للحراسة أقيمت حديثا في بيونج يانج، قائلة إن السلطات تتخذ التدابير اللازمة لمراقبة الحافلات والركاب الذين يتحركون داخل العاصمة وخارجها عن كثب.

يبدو أن هذه الخطوة تهدف إلى منع أي تدفق محتمل للفيروس التاجي إلى بيونج يانج حيث يقيم معظم النخبة في البلاد وسط مخاوف متزايدة من تفشي الفيروس بعد عودة المنشق.

ومن جانبها، قالت سول إنه يعتقد أن أحد المنشقين قد سبح عبر الحدود إلى الشمال، لكنها شككت في أنه أصيب بالفيروس.

وادعت كوريا الشمالية بأنها خالية من كورونا، لكن المراقبين الخارجيين شككوا في الادعاء لأنه لديها حدود طويلة يسهل اختراقها مع الصين التي تضررت بشدة من الفيروس، ومن المعروف أنها تعاني من نقص البنية التحتية والعمالة للتعامل مع مثل هذا المرض شديد العدوى.

وعلى الرغم من ادعائها بأنها خالية من الفيروس، اتخذت كوريا الشمالية إجراءات سريعة نسبيا، وأغلقت حدودها منذ أواخر يناير الماضي وشددت إجراءات الحجر الصحي. ووصفت بيونج يانج حربها ضد الفيروس بأنها "مسألة سياسية" ستحدد مصير البلاد.