رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موجة من السخرية بسبب تغريدة رئيس الوزراء اللبناني «أين الأمن ؟»

حسان دياب
حسان دياب

أثارت تصريحات رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، التي نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الثلاثاء، موجة من الانتقادات جمعت بين السخرية والضحك والغضب في الداخل اللبناني، اليوم، قبل أن يعود ويحذفها تحت وطأة وابل الغضب والسخرية.

وخلال الساعات الماضية، جاءت التعليقات على شكوى رئيس الحكومة، الذي تساءل في تغريدته "أين الأجهزة الأمنية والقضاء، لماذا لا يفرضون هيبة الدولة؟".

ودخل العديد من اللبنانيين في وصلة من الضحك والسخرية، الذين رأوا رئيس حكومتهم يشكو عمل مؤسسات الدولة التي يفترض أن يكون هو نفسه مع فريقه مسؤولين عن عملها.

وعلق العديد من المغردين على تساؤلات دياب، قائلين: "لمن تشكو أنت الدولة والحكومة، إذا كنت أنت الشاكي فلمن يشكو المواطنون الغلابة؟!".

في حين دعاه آخرون ومنهم نواب وسياسيون إلى الرحيل إن كان وصل إلى تلك النقطة من العجز، وفقا لما نقلته العربية نت.

بينما كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "يا شباب رئيس الحكومة مضيّع الأجهزة الأمنية والقضاء وهيبة الدولة.. رجاء لمن يجدها إعادتها!".

وكان دياب اشتكى في تغريدته بسبب التطورات الأخيرة وخاصة على الحدود اللبنانية والقصف المتبادل بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلى "البلد يواجه تحديات استثنائية، واعتداء على المراكز الأمنية، وكأن الأمور خارج السيطرة".

ليتساءل لاحقا: "وين الأجهزة الأمنية، وين القضاء، شو دورهم بفرض هيبة الدولة؟ كيف فينا نفرض الأمن بمنطقة وما فينا نفرضه بمنطقة تانية؟".

يأتي ذلك بالتزامن مع ما يشهده لبنان من انهيار اقتصادي يعد الأسوأ في تاريخه الحديث، خصوصا مع خسارة الليرة أكثر من ثمانين في المئة من قيمتها أمام الدولار، ما تسبب بتاكل القدرة الشرائية.

كما تغرق عدة مناطق في البلاد بالعتمة جراء انقطاع التيار الكهربائي، في أزمة متمادية منذ سنوات بلا حلول جذرية.

كما تلوح في الأفق أزمة وقود، وعودة النفايات إلى الشوارع.