رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء: 40 مليون وفاة ومليارات الإصابات إذا لم نطبق «خليك بالبيت»

خليك بالبيت
خليك بالبيت

توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أنه لو لم يتم اتخاذ أي إجراءات لمكافحة انتشار الفيروس التاجي الجديد كورونا، فمن الممكن أن يموت 40 مليون شخص.

ووفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى، فقد توصل الباحثون في "إمبريال كوليدج" لندن إلى النتائج بناءً على التحليل الذي قدر النطاق المحتمل للوباء في جميع أنحاء العالم.

ووجد الفريق أنه إذا تركت دون رادع، وإجراءات صارمة فمن الممكن أن يصاب حوالي 7 مليارات شخص، أى حوالي 90 % من سكان العالم.

وشدد الباحثون على أن الدراسات ليست تنبؤات لما سيحدث، لكنها توضح حجم المشكلة وفوائد العمل الجماعي للتصدى لوباء كورونا.

وقد تم اتخاذ العديد من الإجراءات فى الكثير من البلدان، بما في ذلك عمليات الإغلاق حول العالم كما هو الحال في المملكة المتحدة والعديد من الولايات الأمريكية والهند وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والصين.

ويقول الفريق إن الاعتماد السريع لتدابير الصحة العامة المؤكدة - مثل اختبار وعزل الحالات، والتوسع الاجتماعي على نطاق أوسع لمنع انتقال العدوى بعد ذلك - أمر حاسم في الحد من تأثير الوباء.


◄ آخر إحصائيات فيروس كورونا في مصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 147 حالة، مشيرة إلى وجود 41 حالة جديدة، و6 وفيات عن اليوم.

وخرجت 14 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، من ضمنها 11 مصريًا و3 فرنسيين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 116 حالة حتى اليوم، من أصل الـ147 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.


◄ الابتعاد الجسدى وليس الاجتماعى

يقول أطباء علم النفس إن الوحدة سيئة للبشر، فالحياة دون أصدقاء غير ممتعة، وبسبب انتشار الفيروس التاجي "كورونا"، ساهم بشكل كبير في الابتعاد الإجتماعي، وهذا خطأ، فخبراء الصحة ينصحون بالبعد الجسدي وليس الاجتماعي، فالمسئول عن الآخرين يسهم بشكل كبير فى تقليل التوتر والقلق لديهم.