"فكسونا العظام لحما".. قصة آية رددها القارئ محمد بسيوني في أربعين شقيق "جزار"

قال القارئ الشيخ محمد بسيوني عوض، القارئ بالإذاعة المصرية، إن رحلته مع القرآن بدأت منذ أن كان في الصف الثاني الابتدائي، موضحًا أنه كان يذهب مع والده في العزاءات ويستمع لوالده جيدا، ويعود لتسجيل صوته بأداء يشبه أداء والده.

وأوضح في حواره مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية المحور، أن جميع إخوته كانوا ملتحقين بالتعليم الأزهري، وهو الوحيد الذي التحق بالتعليم الأساسي الحكومي، مشيرا إلى أنه حاول الالتحاق بالتعليم الأزهري ولكنه لم يتمكن.

واستطرد أن من المفارقات الغريبة، أنه في عام 1995 التحق بمعهد اللقاءات، وكان هو ووالده طلبة يدرسان في نفس المعهد.

وتابع أنه أول مرة دعي للقراءة به بشكل رسمي كان عام 1996، عندما دعاه أحد جيرانه للقراءة في أربعين أحد المتوفيين، وروى القارئ محمد بسيوني، موقفا طريفا حدث معه قائلا: "في هذا اليوم قرأت عدة آيات من القرآن حتى أتيت عند آية وكسونا العظام لحما"، ورددتها، وبعد ذلك، همس جاري في أذني، بألا أعيدها مرة أخرى لأن المتوفي شقيقه جزار.