استشارى سمنة: المرأة المصرية الثانية عالميًا فى البدانة

دشن مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى حملة بعنوان "نص الوزن لازم يتشال" وذلك استجابة لمبادرة الرئيس السيسى والتي عبر فيها عن اهتمامه بصحة المصريين، والتي أكدت نتائج فحوصات حملة " ١٠٠ مليون صحة" أن هناك تراجعًا عامًا في الصحة ومن أكبر مسببات ذلك زيادة الوزن.

وأسفرت النتائج عن اكتشاف إصابة ١١ مليون مواطن من إجمالى ١٧ مليون أجروا الفحوصات من خلال الحملة، وكانت معظم الإصابات بالأمراض المزمنة من ضغط وسكري وأمراض قلب والفيروسات الكبدية، ورجح خبراء أن من أهم أسباب زيادة معدلات الإصابة بين المصريين ترجع إلى الإهمال الشديد فى الصحة العامة والسلوكيات الغذائية السيئة، فضلًا عن زيادة الوزن عن معدلاته الطبيعية.

وأطلق عدد من الشباب الحملة استجابة لمبادرة الرئيس للتوعية ضد مخاطر زيادة الوزن، وقاموا بعمل أفلام قصيرة تشرح عواقب ذلك، وحث الشباب من أمثالهم على ضرورة الاهتمام بالوزن وسلوكيات الغذاء الصحية.

ومن جانبه تضامن الدكتور ماجد زكريا، استشارى جراحات السمنة والمناظير، بالمساهمة في مبادرة الرئيس، حيث كشفت دراسة بريطانية حول السمنة أن مصر تحتل المركز الثانى عالميًا في معدلات انتشار السمنة في النساء بـ10 ملاين سيدة، كما يأتى الشاب المصرى الأكثر بدانة في إفريقيا، كما تعاني مصر من أعلى معدلات مرض السكري في العالم.

وأكد خبير جراحات السمنة أن مصر تأتى في المركز الرابع عالميًا بنسبة 34.6% عن أكثر الشعوب بدانة بعد كل من الكويت والسعودية ودول أمريكا الوسطى.

وأضاف أن السمنة من الأمراض الخطيرة المنتشرة في العالم ومصر، وقد زادت السمنة في العالم أكثر من الضعف منذ عام 1980، حيث بلغت في عام 2014 أكثر من 1.9 مليار بالغ من سن 18 عامًا، فأكثرهم يعانون من زيادة الوزن، بالإضافة إلى أكثر من 640 مليون شخص مصابين بالسمنة.

وأعلن عن ارتفاع معدلات السمنة في عام 2006 عما كانت عليه عام 1988 لمعدل 5%، كما يوجد 41 مليون طفل دون سن 5 سنوات زائدي الوزن أو مصابين بالسمنة.

وأوضح أن الوزن الزائد والسمنة هما عبارة عن تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يخلق ضررًا بالصحة، لافتًا إلى أنه يمكن حساب الوزن الزائد عن طريق مؤشر كتلة الجسم، وهو مؤشر بسيط لقياس الوزن والطول ويشيع استخدامه لتصنيف الوزن الزائد والسمنة لدى البالغين، وهو يعرف بأنه وزن الشخص بالكيلو جرام مقسومًا على مربع طوله بالمتر (كج متر2).

وأشار إلى أن نسبة البدناء في المدن تبلغ ضعف نسبتهم في الريف، وذلك لوفرة الوجبات السريعة الرخيصة غير المغذية مع نمط حياة أقل نشاطًا وطابع عدم الحركة، الذي يتسم به كثير من أشكال العمل وتغير وسائل النقل وارتفاع نسبة العمران الحضاري.