آخرها زيارة «تل أبيب».. مواقف أثارت الجدل لـ«سعد الدين إبراهيم»

صباح اليوم الثلاثاء، استقل الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، طائرته مسافرًا إلى مدينة «تل أبيب» عاصمة دولة الاحتلال، لإلقاء محاضرة هناك بعنوان «الاضطرابات السياسية في مصر: نظرة جديدة على التاريخ».
أثار ما فعله الدكتور سعد الدين إبراهيم، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ورأى البعض موقفه «تطبيعًا علنيًا»، لذا ترصد «الدستور» مواقف مثيرة للجدل أيضًا لرئيس مركز «ابن خلدون»:

موقفه من ثورة يناير
في أحد تصريحاته الصحفية قال: «إنَّ النظام الحاكم في مصر لا يحب ثورة 25 يناير، والسيسي لم يقل كلمة طيبة طوال العام الأول من حكمة في حق ثورة يناير، وبعد ذلك وعلى مضض وتحت ضغوط بدأ يتحدث عن ثورة يناير، فالجيش عمومًا لا يحب أي شيء يتم من دون إرادته، كما حدث في ثورة يناير».

لقاء أيمن نور في تركيا
موقف آخر أثار الجدل حول «إبراهيم» عندما قال: «دُعيت من جامعة إسطنبول لإلقاء محاضرة وعلى هامشها تقابلت مع الدكتور أيمن نور وكانت قناة (الشرق) تلح عليّ لإجراء حوار معي، وبالفعل استضافني الدكتور أيمن نور ثلاث ليال على العشاء، وفي كل ليلة كان يحرص على دعوة عدد من المصريين في تركيا، بعدما أصبحت إسطنبول بلدًا مهجرًا لكل الباحثين عن هوامش الحرية».

الوساطة للإخوان
«لست نادمًا لوساطتي بين الإخوان والغرب»، لم يخش الاعتراف، بل وخرج في قناة «العربية» ليتعرف ويؤكد وساطته مع الغرب لصالح الإخوان وقال إن سبب عدم اختياره في لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري يرجع لأجهزة «الدولة العميقة» أو الأجهزة المخابراتية والمباحثية.