بروتين "بي-62" يوفر توازن التمثيل الغذائي في الأنسجة الدهنية

وتوصلت الأبحاث الطبية إلى أن غياب بروتين "بي -62"، في الأنسجة الدهنية يؤثر سلبًا على آلية التمثيل الغذائي في الجسم "الأيض"، ما يمنع تحول الدهون البيضاء الضارة إلى الدهون البنية المفيدة التي تعمل على رفع طاقة حرق الجسم للسعرات الحرارية، ما يجعل هذا البروتين الهام والحيوي هدفًا هامًا للعلاجات والأبحاث الحديثة للحد من انتشار السمنة بين الكثيرين.

وشدد الباحثون على أن غياب بروتين "بي -62"، يدفع الجسم إلى إنتاج يعمل على إنتاج وتراكم كميات كبيرة من الدهون دون حرقها ليتم تخزينها.

كان فريق من الباحثين الأمريكيين، قد قاموا بتعديل فئران وراثيًا بحيث تفتقر لبروتين "بي -62" ما جعلها تعاني السمنة المفرطة وتخزين الدهون بصورة كبيرة بسبب تراجع كفاءة "الأيض" لديها وعرضها للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، بالإضافة إلى الالتهابات.