رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميشال عون: الفساد سيتم استئصاله.. وبناء الوطن يتم بالوحدة الوطنية

 الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني العماد ميشال عون

قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن الوصول لرئاسة الجمهورية ليس غاية، بل الهدف هو البدء في بناء وطن قوي.

وفي كلمة له، أمام الحشود الجماهيرية التي وصلت لباحة القصر الجمهوري لتهنئته برئاسة الجمهورية، قال: نقف اليوم بكل عز وعنفوان لأننا صنعنا وحدتنا الوطنية ونحن أمام مرحلة بناء الوطن. مشددا على أن بناء الوطن القوي يكون بوحدته الوطنية التي سيجري العمل على تعزيزها أكثر فأكثر، بحسب ما نقله موقع قناة "المنار" اللبنانية.

وقال إن الآمال كبيرة والإرادة متوفرة عند الجميع، وان الفساد في هذا البلد سيستأصل، مؤكدا أن "الدولة القوية تبنى على دستور يحترمه الجميع ومن اليوم لن يخرق أحد سقف الدستور". وحول المشاريع التي ينتظرها الشعب سريعا قال الرئيس عون إن الشعب يحتاج إلى مشاريع بدائية من ماء وكهرباء وطرقات، وهو ما سنسعى لإنجازه بأسرع وقت.

وكان الرئيس العماد ميشال عون استهل كلمته أمام الوفود الشعبية في قصر بعبدا بجملة “يا شعب لبنان العظيم”، وقال: "كنتم شعبا عظيما وأصبحتم شعبا أعظم. التقينا بهذه الساحة بظروف صعبة جدا وكنا فخورين وكان لدينا امل وسقط لدينا شهداء ولكننا سوف نكمل مع الاحياء، شهداؤنا نذكرهم دائما ولكن الحياة ستكمل وسنبني المستقبل.

وتابع: عرفتكم هذه الساحة لمدى سنتين ولم تتركوا ابدا باحلك الظروف، ولكن مع الاسف لعبة دولية كبيرة انتصرت علينا وتركت الجنود غير اللبنانيين يقتحمون بلدنا. وعندما استلمت الحكومة كان لبنان مقسما الى 20 قسما. كان هناك لبنانات ولكننا لم نحارب اللبنانيين ولم يكن هدفنا الوصول الى السلطة. ولم نحاول ان نتجاوز خطوط التماس لكي نحتل ارضا او بيوت مواطنين لبنانيين لاننا كنا نعرف ان القصة لا تنتهي الا بالحوار".

اضاف: "انذاك كسبنا المعركة وبقي راسنا مرفوعا وانتهت مرحلة النضال المسلح وبدات مرحلة النضال السلمي. سنبدأ مرحلة بناء الوطن. رجعنا بعدما انجزنا نشاطا كبيرا واسسنا للتيار الوطني الحر في كل بلاد العالم. اننا امام مشروع كبير ووصولنا لرئاسة الجمهورية ليس الهدف، الهدف ان نبدأ بنيان وطن قوى وبناء الوطن القوي هو بوحدته الوطنية التي يجب ان نعززها اكثر واكثر والوطن القوي بحاجة لدولة قوية تديره والدولة القوية هي التي تبنى على دستور يحترمه السياسيون جميعهم ولا احد يخرق منهم من الان وصاعدا سوف يخرق الدستور".