رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميناء بورسعيد: 600 مركب صيد تمارس عملها بالمحافظة.. آخر مركب تعرض للاحتجاز منذ 7 سنوات

ميناء بورسعيد
ميناء بورسعيد

ميناء الصيد ببورسعيد، أحد أهم معالم المدينة الساحلية الواقعة على ناصية مصر الشمالية الشرقية، يضم الميناء 600 مركب صيد تمارس عملها بالمحافظة، تعمل تحت نشاط صيد الميناء تحت مراقبة ومتابعة شرطة المسطحات المائية وشرطة أمن الموانئ، ومخابرات حرس الحدود.

يقول ثابت السويفي مدير عام الثروة السمكية ببورسعيد، إن ميناء الصيد ببورسعيد، شهد خلال السنوات القليلة الأخيرة، انضباطا في العمل والتزاما بالقواعد العامة والقوانين المنظمة للمهنة، ما أعطى لحركة الصيد شكلا أفضل في حفظ حقوق جميع الصيادين بالميناء.

وقال: لا وجود للهجرة غير الشرعية بميناء الصيد في بورسعيد أو ممارسة أي عمل غير الصيد من خلاله، فالرقابة والمتابعة من الجهات الأمنية والرقابية على مستو عال، ولم يحدث من قبل ولو لمرة واحدة بالميناء.

وأشار إلى أن نشاط صيد الأسماك يكون داخل حدود مياه مصر الإقليمية، وأن أي خرق لهذه القوانين يعرض مركب الصيد للخطر من الدولة صاحبة المياه الإقليمية المخترقة، ويتعرض المركب والطاقم للإحتجاز، وحدث ذلك منذ أكثر من 7 سنوات، مع عدد من مراكب الصيد المصرية بالسويس وبورسعيد.

وقال محمد السحراوي رئيس اللجنة النقابية للصيادين بميناء صيد بورسعيد، إن الصيادين ببورسعيد لا يعرفون غير المهنة، ويتأثرون بقرار إيقاف الصيد السنوي من أجل الحفاظ على الذريعة "الأسماك الوليدة"، ولم يسجل ميناء بورسعيد منذ انشائه واقعة هجرة غير شرعية.

وكان مركب صيد يسمى بـ"موكب الرسول"، يقل على متنه من 600 مهاجر غير شرعي من السودان وسوريا والصومال وإرتيريا ومصر، غرق الأربعاء الماضي 21 سبتمبر على بعد 12 كيلومترا قبالة سواحل مدينة رشيد.

وتمكنت قوات خفر السواحل المصرية من إنقاذ 163 من ركابه، وفق وزارة الصحة المصرية والجيش.
وأعلن اللواء علاء الدين شوقي، مساعد وزير الداخلية المصري، الاثنين 26 سبتمبر، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على صاحب المركب إضافة إلى 7 آخرين متورطين في القضية.