مصر تنزف "دما".. والإخوان يواصلون إرهابهم

يحارب الشعب المصري على جبهتين، تتخصص كل منهما في حصد الأرواح وسفك الدماء. فبينما استيقظ المصريون صباح اليوم على فاجعة تزيد من الهموم، بتفحم الأتوبيس التابع لمدارس الأورمان الفندقية بالعجمي، يستقله طلاب قرب قرية أنور المفتي باتجاه الإسكندرية، بعد اصطدامه بسيارة محملة بالبنزين، أسفر عن تفحم 18 جثة وإصابة 18 بينهم حالات خطيرة.

الفاجعة الكبرى التي ضربت المصريين، لم تهم الإخوان حيث استمرت في تظاهراتها التي ملها الشعب، رغبة منها في إثارة الشغب وسقوط مزيد من الضحايا.

ونظم عشرات الطلاب ممن ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، مسيرة داخل الحرم الجامعي، بجامعة الزقازيق اليوم، وتجمع عدد من الطلاب خارج الحرم الجامعى، منهم منتمون لحركة 6 إبريل، واندلعت بين الفريقين مشادات كلامية سرعان ما تحولت إلى اشتباكات بالأيدى قبل أن يفضها الأمن.

كما دخلت مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزى، الحرم الجامعى لجامعة الأزهر، لفض مظاهرات طالبات الإخوان، وفور وصول المدرعة تفرقت الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها الطالبات أمام كلية طب الأسنان.

وألقت قوات الشرطة المسئولة عن تأمين جامعة الأزهر، القبض على طالبين شاركا فى مظاهرة إخوانية، تمكنت الشرطة من فضها فى بدايتها أمام كافيتريا طب بنين الأزهر. تم التحفظ على الطالبين بإدارة أمن الجامعة للتعرف على هويتهما.

ودخلت قوات الأمن، حرم جامعة الأزهر فرعي البنين والبنات بمدينة نصر، للسيطرة على مظاهرات طلاب وطالبات الإخوان داخل الحرم الجامعي، كما دخلت مدرعتان إلى حرم الجامعة فرع البنات، للسيطرة على مظاهرات طالبات الإخوان بعد إطلاقهن الشماريخ والألعاب النارية.

وشهدت جامعة القاهرة اشتباكات بالأيدى بين طلاب الإخوان، وعدد من طلاب الجامعة، وذلك بعد أن حاولت طالبة تصوير المسيرة التى تنظمها طالبات الإخوان بالجامعة، وحاول طالب إخوانى الاعتداء عليها مما دفع زملاء الطالبة للتدخل، فنشبت الاشتباكات، وتدخل الأمن الإدارى لمحاولة فض الاشتباكات بين الطلاب، مما أدى إلى تحول الاشتباكات بين طلاب الإخوان وأفراد الأمن الإدارى، وأدى ذلك لإصابة 3 أفراد من الأمن الإدارى.