رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تغيير نمط الحياة للمساعدة في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون
سرطان القولون

تظهر الأبحاث أن نمط الحياة وخيارات النظام الغذائي تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. يشارك خبير الصحة خطة النظام الغذائي ونصائح نمط الحياة للوقاية

 

وفقا لموقع hindustantimes  اقترح الدكتور دارشان باتيل، استشاري جراحة الأورام يوضح  كيف يمكن أن يؤثر نمط حياتك ونظامك الغذائي على المخاطر التي تتعرض لها -

أ) الممارسات الغذائية:

قلل من اللحوم المصنعة مثل النقانق ولحم الخنزير المقدد ولحم الخنزير. الحد من اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن إلى  بدلًا من ذلك، ركز على مصادر البروتين المفيدة لك مثل العدس والفاصوليا والدجاج والأسماك.

لماذا يهم: تم ربط تناول الكثير من اللحوم المصنعة والحمراء بفرصة أكبر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. قد تشمل الأسباب إضافة النترات والنتريت إلى اللحوم المصنعة، والمواد الكيميائية الضارة التي تتشكل عند طهي اللحوم الحمراء في درجات حرارة عالية.

نصيحة: العديد من العناصر البروتينية الأساسية في المطبخ الهندي مثالية بالفعل. تناول العدس والفاصوليا والحمص والتوفو. استكشف وصفات الأسماك اللذيذة وأطباق الدواجن الخالية من الدهون لتلبية احتياجاتك من البروتين بشكل صحي.

2. زيادة استهلاك الألياف:

 بالإضافة إلى تعزيز بيئة أمعاء صحية، تعمل الألياف على تقليل مدة اتصال المركبات الخطرة ببطانة القولون أثناء العبور المعوي.

سبب أهميته: يمكن أن يساعد استهلاك الألياف في تخفيف القولون وإزالة المواد المسرطنة المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، فهو يدعم نباتات الأمعاء الجيدة، مما يساهم في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

نصيحة: قم بتضمين الحبوب الكاملة في وجباتك، مثل خبز القمح الكامل والدخن والأرز البني. تذوق مجموعة من الخضار النابضة بالحياة، بما في ذلك الباذنجان والقرنبيط والقرنبيط والسبانخ. لزيادة تناولك للألياف ومضادات الأكسدة، قم بتناول الفواكه مثل التفاح والموز والكمثرى والمانجو.

3. التحكم في الوزن: العديد من الأورام الخبيثة، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، تعتبر السمنة عامل خطر مؤكد. الاختلالات الهرمونية والالتهابات المزمنة هما عاملان يمكن أن يؤديا إلى نمو السرطان عندما يكون هناك زيادة في الدهون في الجسم.

سبب أهمية ذلك: إن الحفاظ على وزن صحي يقلل من مستويات الأنسولين والالتهابات، مما قد يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان.

نصيحة: قم بتقييد الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون السيئة. التأكيد على تناول الوجبات المحضرة في المنزل باستخدام الزيوت الصحية مثل زيت جوز الهند أو زيت الخردل. التحكم في حجم الجزء أمر ضروري.

ب) ممارسات نمط الحياة:

كن نشيطًا بدنيًا: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من الالتهابات في الجسم، وتعزز صحة الأمعاء بشكل عام، وتساعد في الحفاظ على وزن صحي.

سبب أهمية ذلك: تقلل التمارين الرياضية من الالتهاب وتساعد في تنظيم مستويات الأنسولين، وهما عاملان قد يؤثران على خطر الإصابة بالسرطان.

نصيحة: اقض نصف ساعة على الأقل معظم أيام الأسبوع في ممارسة شيء تستمتع به، مثل اليوغا أو المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة، استخدمي السلالم بدلًا من المصعد ووزعي نشاطك اليومي على دفعات صغيرة.

 

3. الامتناع عن التدخين: يعد التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية للعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم. التدخين يضعف جهاز المناعة ويضر بجميع خلايا الجسم.

سبب أهميته: يضعف التدخين دفاعات الجسم ضد تطور السرطان ويعرض القولون لمواد مسرطنة خطيرة.

نصيحة: لمساعدتك في الإقلاع عن التدخين، ابحث عن مجموعات دعم للإقلاع عن التدخين أو ناقش دواء بديل النيكوتين مع طبيبك. تتوفر العديد من الموارد لمساعدتك في التغلب على هذا الإدمان.

تذكر أنه على الرغم من أن تعديلات نمط الحياة هذه يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر إصابتك، إلا أن فحوصات سرطان القولون والمستقيم الروتينية ضرورية، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للمرض أو كان عمرك فوق 50 عامًا