رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الصحة العالمية" تعلن انتشار مرض الغدة النكافية في أمريكا

الغدة
الغدة

نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن منظمة الصحة العالمية أعلنت فيه عن انتشار مرض الغدة النكافية بسرعة في الولايات الأمريكية، حيث تم الإبلاغ عن ما يقرب من 2505 حالة من المرض الفيروسي الذي يقتصر على نفسه في ولاية كاليفورنيا هذا الشهر.

وحسب التقرير فقد أصبح إحصاء 190 حالة في يوم واحد في 13 مارس الجاري، سببًا للقلق بشكل خاص بالنسبة للسلطات الصحية بالولاية التي تتخذ جميع التدابير للحد من انتشاره.

الغدة النكافية أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات

ويسبب المرض الناجم عن الفيروس  أعراضًا خفيفة في الغالب، ولكن أقل من 1٪ قد يتعرضون لمضاعفات محتملة مثل تورم الدماغ أو فقدان السمع في أوقات ما بعد اللقاح. 
على الرغم من أن  مرض الغدة النكافية يمكن أن يؤثر على أي فئة عمرية، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات.
بعد فترة حضانة تتراوح من 2 إلى 4 أسابيع تقريبًا، يبدأ النكاف بأعراض مثل ألم عضلي وصداع وتوعك وحمى منخفضة الدرجة، ويتطور إلى تورم أحادي أو ثنائي في الغدد اللعابية النكفية، مع مرور الأيام.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تتوفر لقاحات النكاف كلقاح أحادي التكافؤ، أو لقاح ثنائي التكافؤ ضد الحصبة والنكاف، أو كلقاح ثلاثي التكافؤ ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR).

و ينتشر النكاف من خلال الاتصال المباشر أو عن طريق الرذاذ المحمول جوا من الجهاز التنفسي العلوي للأفراد المصابين، ليس كل شخص مصاب بالفيروس تظهر عليه الأعراض، ومن بين الأعراض تورم الغدد اللعابية المؤلمة والتهاب الحلق والحمى والصداع والتعب وفقدان الشهية، يستغرق التعافي من المرض الذي يمكن الوقاية منه بلقاح MMR حوالي أسبوعين.

 

في حين أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قد نجح في احتواء انتشار المرض بشكل كبير، إلا أنه لا يزال يتم الإبلاغ عن تفشي المرض، يمكن أن يؤثر المرض أيضًا على الأشخاص الذين تم تطعيمهم، لكن الأعراض تظل خفيفة.

أعراض الغدة النكافية

تورم وألم في إحدى الغدد النكافية أو كلتيهما وهى تقع أسفل الأذنين مباشرة.
حمى.
صداع.
آلام العضلات.
تعب.
إرهاق.
فقدان الشهية.
ألم أثناء المضغ أو البلع.

الأسباب الكامنة وراء تفشي مرض الغدة النكافية

نقص التطعيم: 
غالبًا ما يحدث تفشي مرض النكاف في المجتمعات التي تكون فيها معدلات التطعيم منخفضة أو حيث توجد جيوب من الأفراد غير المحصنين، ويعتبر لقاح MMR (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) فعالا للغاية في الوقاية من النكاف، ولكن عندما تنخفض معدلات التطعيم، يمكن أن يحدث تفشي المرض.

الاتصال الوثيق:
ينتشر مرض النكاف من خلال الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث، وكذلك من خلال الاتصال المباشر مع اللعاب أو المخاط من شخص مصاب. يمكن لأماكن المعيشة القريبة مثل المهاجع الجامعية أو الثكنات العسكرية أن تسهل انتشار الفيروس.

ضعف المناعة:
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب حالات مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أو يخضعون للعلاج الكيميائي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنكاف ويعانون من أعراض أكثر خطورة.

 


العزل: 
يجب عزل الأفراد المصابين عن الآخرين، وخاصة أولئك الذين لم يتم تطعيمهم أو المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات، لمنع المزيد من انتشار الفيروس.