رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب الخلفيات التاريخية.. انقسامات متوقعة حول غزة فى قمة الاتحاد الأوروبى

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

يجتمع زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لمناقشة الحرب في غزة التي تمثل أزمة متفاقمة في الشرق الأوسط، وتأثيراتها على الاتحاد الأوروبي.

ويلتف الأعضاء الـ27 حول طاولة الاجتماعات، مع مبدأ متفق عليه وآخر ينقسمون حوله وفقا لأسباب مختلفة.

 الدول الأعضاء متفقون بشكل عام على ضرورة السماح بدخول المساعدات إلى غزة

وأوضحت " فرانس 24"،  أن جميع الدول الأعضاء متفقون- بشكل عام- على ضرورة السماح بدخول المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن، مضيفة أن هناك ترددًا من جانب البعض في تأييد وقف القتال خوفًا من أن يحد من قدرة إسرائيل على "الدفاع عن نفسها".

ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، هناك دول مثل أيرلندا ولوكسمبورج، التي تدعم تاريخيًا الحقوق الفلسطينية.

ومن جانب آخر، توجد دول مثل النمسا وألمانيا، اللتين تعتبران أي شيء يتعلق بإسرائيل أمرا صعبا دبلوماسيا بالنسبة لهما بسبب الحرب العالمية الثانية والمحرقة، وهناك فرنسا وبولندا التي كانت تاريخيًا متشددة وتميل إلى رؤية الشئون الخارجية من منظور أمني.

 دول أوروبا لديها مخاوفها الخاصة بشأن تداعيات هذه الأزمة

واستمرارًا للمخاوف الأوروبية، وبعيدًا عن القضية المباشرة المتمثلة في الحرب الجارية، فإن دول أوروبا لديها مخاوفها الخاصة بشأن تداعيات هذه الأزمة.

وفي غضون ذلك، قال دبلوماسي رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي للشبكة الأمريكية، دون أن تكشف عن هويته: "قد يكون هناك نزوح مماثل لما حدث في سوريا والعراق"، مضيفا "أدى ذلك إلى انقسامات كبيرة في المجتمع الأوروبي، مؤكدا نريد أن تنتهي الحرب قبل أن يمتد ذلك إلى حدودنا".

وقبيل القمة، أشار جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد سيضغط من أجل وقف القتال للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.