كتاب يجيبون عن السؤال الصعب.. هل الكتابة حرية، شغف، أم هروب؟ ندوة بمكتبة ديوان

تستضيف مكتبة ديوان بالزمالك ندوة تحت عنوان “شغف الكتابة ” والتي تحاول الاجابة عن السؤال هل الكتابة حرية، شغف، أم هروب؟" كلا من : الروائي إبراهيم عبد المجيد، و الروائي عزت القمحاوي، والكاتب حمدي الجزار، والكاتبة عبلة الرويني، وذلك في السابعة مساء الجمعة الموافق 7 يوليو المقبل.  

تتناول الندوة الحديث عن ذلك الشعور الموسوم بشغف الكتابة حيث كثيرون يشعرون بذلك تجاه الكتابة، كونها  الوسيلة التي يعبرون بها عن أفكارهم وأحاسيسهم، ويشعرون بالحرية التامة أثناء كتابة سطورهم. تُعد الكتابة لهم بمثابة واحة الهروب من قيود الواقع. فكثيرًا ما تدور أقلامنا حولنا وكثيرًا ما نكتب ما لا نجرؤ على البوح به.

يستكشف الكتاب عبر الندوة أسرار الكتابة وأفاقًها الجديدة والملهمةً والمحفزةً لتحويل ذلك الشغف بها إلى  فعلٍ عملي يمكن من خلاله تحقيق آمالنا  في الحياة.

"إبراهيم عبد المجيد" روائي وقاص ومفكر مصري متعدد المواهب. تنوعت كتاباته بين الروايات والمجموعات القصصية ومقالات الرأي، وتم ترجمة بعض أعماله إلى اللغات المختلفة، مثل روايته "البلدة الأخرى" و "لا أحد ينام في الإسكندرية" و "بيت الياسمين".

حصل إبراهيم عبد المجيد على العديد من الجوائز خلال مشواره الأدبي، من بينها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، جائزة كتارا للرواية العربية وجائزة النيل في الآداب. 

"عزت القمحاوي" صحفي وروائي مصري كان مديرًا لمجلة الدوحة وكاتبًا في صحيفة المصري اليوم، له العديد من المؤلفات مثل "غربة المنازل" و "مدينة اللذة" و "البحر خلف الستائر" و "الحارس" و "يكفي أننا معًا" و "ما رأه سامي يعقوب". حصل على جائزة نجيب محفوظ عام ٢٠١٢م.

"حمدي الجزار" روائي وقاص مصري، من أبرز أعماله: "سحرٌ أسْود" و "لذَّات سرِّية" و "الحريم" و "كتَاب السُطور الأَربَعة". نال جائزة ساويرس للأدب ٢٠٠٦م، وجائزة بيروت ٣٩ عام ٢٠١٠م، وجائزة أفضل رواية مصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠١٥م. وتم ترجمة بعض أعماله إلى الإنجليزية والتركية والفرنسية والجورجية والتشيكية.

"عبلة الرويني" كاتبة و صحفية وناقدة مصرية، زوجة الشاعر المصري الراحل "أمل دنقل". تولت منصب رئيس تحرير مجلة الأدب. من أبرز أعمالها "الجنوبي" و "الشعراء الخوارج" و "حكي الطائر" و "وكأنه الهوى" و "نساء حسن سليمان".