رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" بمصر تحيي ذكرى القديس رانييري دي بيزا الناسك

كنيسة
كنيسة

تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم، ذكرى القديس رانييري دي بيزا الناسك، إذ روي الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني، سيرته قائلا: ولد رانييري سكاسسيري عام 1118 في مدينة بيزا – إيطاليا، وكان والده تاجراً ثري وينحدر من عائلة نبيلة وعندما كان رانييري في التاسعة من عمره بدأ في التقرب إلى الفقراء، وكان يراقب حياتهم ومعيشتهم، وفي سن التاسعة عشرة قرر رانييري تغيير حياته بشكل جذري عندما التقى بناسك يدعى البرتو دا كورسيكا دفعه إلى اعتناق الإيمان المسيحي بقناعة وبالتالي وضع نفسه في خدمة الله.

وتابع: وبدأ رانييري في طلب الله بالصلاة وأعمال المحبة ثم قرر التخلى عن حياته العقيمة السابقة ، وعندما كان عمره 23 عاماً قرر أن يعيش في فقر مدقع تخلص من كل الثروة التي ورثها من والديه وأعطاها للفقراء والمحتاجين ، ولبس ثوب التائب  ودخل دير سان فيتو في مدينة بيزا طالبا ان يكرس حياته لله ، وقضي القديس رانييري في هذا الدير أربع سنوات في حياة الصلاة ، وتلقى دعوة من الله للذهاب إلى الأراضي المقدسة.

واختتم وعاش هناك لمدة 13 عام وكان يبشر بالانجيل وكان لديه قدرة على إخراج الأرواح الشريرة التى كانت تسيطر على بعض الناس، وجعل كثيرين من الوثنيين يؤمنون بيسوع المسيح ، ثم عاد القديس رانييري مرة اخرى الى بيزا وذاع صيته قبل أن يصل إلى بيزا، ثم أصبح الأب الروحي لعدد كبير من الرهبان والمؤمنين الذين يطلبون الصلاة والمشورة. 

وكانت تجري على يديه آيات كثيرة، عندما مرت سبع سنوات على عودة القديس رانييري من الأراضي المقدسة رقد بالرب يوم 17 يونيه سنة 1161 وتم تقديسه من قبل البابا الكسندر الثالث.

◄ماهو السنكسار؟

السِّنْكِسارُ أو «الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية» هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية.