رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع زيارة البابا إلى الفاتيكان.. تعرف على تقسيم العائلات الكنسية

كنيسة
كنيسة

يبدأ البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء، زيارته لروما والفاتيكان من 10 إلى 15 مايو ، يلتقى خلالها بابا الفاتيكان، في خطوة إيجابية على طريق الوحدة والتقارب بين الكنائس المسيحية.

وتستعرض “الدستور” أبرز المعلومات عن العائلات الكنسية:-


عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية اللاخلقيدونية :  

مجموعة كنائس رفضت مجمع خلقيدونية وقراراته وتشمل ( الكنيسة القبطية – الكنيسة السريانية – الكنيسة الأرمنية ( كرسى انطلياس – وكرسي اتشمايزين بأرمينيا ) – كنيسة الهند السريانية ، كنيسة أثيوبيا ، وكنيسة أريتريا 

عائلة الكنائس الأرثوذكسية:

 تُسمى الكنائس الخلقيدونية أوالملكانية، يتبعون الملك (الإمبراطور) عقب الانشقاق الخلقيدونى ،  وهم الذين انفصلوا عن كنيسة روما في 1054 م، وهم يمثلون اليوم  19 كنيسة حول العالم هم: أربع بطريركيات قديمة هى القسطنطينية – الإسكندرية – أنطاكية – أورشليم، وخمس حديثة هى : روسيا – صربيا – رومانيا – بلغاريا – جورجيا، وست كنائس مستقلة: قبرص – اليونان – تشيكوسلوفاكيا – بولندا – ألبانيا – جبل سيناء، أربع كنائس منها لها حق الأوتونوموس  Autonomous Churches –  ، أي لها الحق في إدارة شئونها الرعوية ولكن لا يحق لمجمعها المقدس رسامة رئيس للكنيسة . ورئيس كل كنيسة منها برتبة رئيس أساقفة ويقوم برسامته البطريرك المسكونى  ، وهذه الكنائس هى : فنلندا – اليابان – أمريكا – والصين .


عائلة الكنيسة الكاثوليكية : 

 كنائس تتبع كرسى روما، وقد انفصلت عن كنائس الروم الأرثوذكسية فى القرن الحادى عشر 1054 م .

عائلة الكنائس البروتستانتية : 

كنائس انفصلت عن كنيسة روما فى القرن السادس عشر ، على يد مارتن لوثر فيما عُرف بثورة الإصلاح ، وانبثقت من هذه الكنائس كنائس بروتستانتية أخري كثيرة.

-الكنيسة الإنجليكانية ( الأسقفية ) : 

مجموعة كنائس تُعرف ب  Anglican Communion ، وقد انشقت عن كنيسة روما عام 1538 م ، وهي في الأساس كنيسة انجلترا، منتشرة فى الجذر البريطانية ودول الكومنولث وأمريكا . وتحسب ضمن العائلة البروتستانتية فى المحافل المسكونية.

-الكنيسة الأشورية ( النسطورية ) : 

الكنيسة النسطورية ، وتتبع الطقس الأشورى . وتوجد فى إيران والعراق والهند وشيكاغو بأمريكا وكندا. وهذه الكنيسة لم تحضر مجمع أفسس 431 م ولاتقبل قرارته ، ويبجلون نسطور وثيؤدور الموبسويستى وديودورو الطرسوسى ، وفى نفس الوقت يهاجمون القديسين كيرلس الإسكندرى، وساويرس الإنطاكى ، والبابا ديسقورس .

حول الحوارات و الاتفاقيات  اللاهوتية

وفقَا لموقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فأن العمل المسكونى صار فى تطور كبير، فقد دخلت الأرثوذكسية فى كثير من الحوارات مع عدد من الكنائس سعيًا للوصول إلى الوحدة الكنسية والشركة الكاملة على أساس الإيمان بالرب الواحد والإيمان الواحد والمعمودية الواحدة، كما جاء في (أف 4 :5).

وأوضح الموقع أنه بخصوص الاتفاقية الخريستولوجية مع كنائس الروم الأرثوذكس، فقد أعقبها عدة اتفاقيات رعوية بخصوص قبول سرى المعمودية والزواج ، بين كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية وبعض كنائس الروم الأرثوذكس. وبقى موضوع المجامع والقديسين لم يُحل بعد ، فحينما تُحل هاتان المشكلتان وتُرفع الحرومات ، تكون هناك إمكانية تبادل الأسرار الكنسية إعلانَا عن الشركة الكاملة بين العائلتين الأرثوذكسيتين .

مضيفًا: إن الاتفاقات الموقعة مع الكنائس ( الكاثوليكية والمصلحة والأسقفية) ، خطوات مباركة في طريق الوحدة ، لكنها لا تعنى قيام شراكة كاملة بيننا وبين هذه الكنائس ، فلابد من الاتفاق فى بقية الخلافات اللاهوتية ، لكى يكون هناك إيمان واحد ومعمودية واحدة (أف 4 :5 ) بين هذه الكنائس ، ومن ثم  يمكن الوصول إلى الشركة الكاملة .

قرر المجمع المقدس فى جلسته المنعقدة السبت 21 يونيو 1986، بشأن ما يجرى الاتفاق عليه من اتفاقيات لاهوتية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس الأخرى، أن ينص على أن الاتفاق يصير رسميًا ، حينما توافق عليه المجامع المقدسة لهذه الكنائس “.