رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقابة العلوم الصحية: حذف «تكنولوجيا» من مسمى الكليات.. وتحويل المعاهد إلى عليا خلال 5 سنوات

النقابة العامة للعلوم
النقابة العامة للعلوم الصحية

شارك وفد من النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، في اجتماعين بلجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بدعوة من المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، وذلك الإثنين 20 مارس 2023، للوقوف على ما تم اتخاذه من قرارات لحل مشكلات "التوصيف الوظيفي، والتسوية، والتكليف"، لخريجي الكليات والمعاهد الفنية الصحية الحاصلين على البكالوريوس التقني.

وتضمنت الدعوة مناقشة عودة الحاصلين على البكالوريوس للقانون رقم 14 لسنة 2014، والخاص بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، عوضًا عن قانون الخدمة المدنية، في ضوء ما أصدرته اللجنة من توصيات في اجتماعها يوم 22 نوفمبر 2022، وكذلك طلبات الإحاطة المقدمة في ذات الشأن من 31 عضوًا من أعضاء لجنة الصحة ومجلس النواب.

وقال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، إن النقابة عرضت وجهة نظرها بالكامل في مطالب الأعضاء والخريجين من كل النواحي، وفي كل الملفات التي سبق التنسيق والتعاون والمخاطبة بشأنها لكل الجهات المعنية، من ضرورة إضافة خريجي البكالوريوس لكادر المهن الطبية، وإضافة خريجي البكالوريوس إلى القانون 14 لسنة 2014 والخاص بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، وذلك لإنهاء حالة الاحتقان الموجودة بين الخريجين قبل نهاية شهر رمضان بحد أقصى، خاصة أن أول دفعة سوف تتخرج بعد شهرين من الآن على مسمى تكنولوجيا، والجميع يرفض إلصاق هذا المصطلح بمسمى المؤهل لهم طوال عمرهم، "طبقًا لكلمة عبدالفتاح وليد الطالب بكلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة المنوفية".

وتعهدت لجنة الصحة بالتواصل مع دكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لإنهاء هذه المعضلة في أقرب وقت، على أن يوجه وزير الصحة لكل مديريات الشئون الصحية، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمستشفيات التابعة للجامعات، بضرورة التعامل مع خريجي البكالوريوس على أنهم ضمن الفئات الواردة بكادر المهن الطبية.

وكذلك تمت الموافقة على عرض المشكلة في لجنة قطاع التعليم بالمجلس الأعلى للجامعات لحذف كلمة تكنولوجيا من مسمى الكلية، والاستجابة لمطلب النقابة بتحويل المعاهد الفنية الصحية، إلى معاهد عليا، حيث تم إقرار تحويلها لمعاهد عليا تدريجيًا خلال 5 سنوات من الآن، وكذلك إصدار تراخيص مزاولة مهنة بالمسمى الجديد، وإنهاء التوصيف الوظيفي وخروجه للنور، حيث تأخر لسنوات.

وقال نقيب العلوم الصحية إن هناك عددًا كبيرًا من الخريجين متضررون من إقصائهم من التكليف بوزارة الصحة، بداية من تكليف خريجي بكالوريوسات العلوم الصحية، والطبية، ثم تكنولوجيا العلوم الصحية، وأن تغيير مسمى الكلية عدة مرات بدون داعٍ وضع الجميع في مأزق، خاصة آخر مسمى للكلية والذي يحمل اسم كلمة تكنولوجيا، حيث يوهم الجميع بأنها كلية تكنولوجية صناعية، بينما هي كلية صحية ولها مسار تعليمي يتبع قانون المجلس الأعلى للجامعات، وليس قانون الجامعات التكنولوجية.

كما أن هذا المسمى يتسبب في حدوث التباس لدى البعض ممن حاولوا تغيير المسار التعليمي للكلية، ومحاولة إقحامها في القطاع التكنولوجي، ولذلك يطالب كل المنتمين للعلوم الصحية بأن يكون اسمها العلوم الصحية، ويحصلون على تدريب عملي لمدة سنة في المستشفيات أسوة بكل خريجي الكليات الطبية والصحية، لأنه لا يجوز تخريج الطالب من الكلية للاندماج في سوق العمل بالمجال الصحي مباشرة بدون تدريب.

واستنكرت منى حبيب، أمين عام النقابة، إقصاء الحاصلين على بكالوريوس بعد دراسة عامين إضافيين "ثالث ورابع" من المعاهد الفنية الصحية، من كادر المهن الطبية، وهم في مجالات الأشعة ومعامل التحاليل وغيرها، حيث ينص القانون على أن أي شخص يعمل بالمجالات الفنية داخل الهيئات والوزارات، في حين حصوله على مؤهل أعلى أثناء العمل، تتم معاملته بالمؤهل الأعلى، بين الفئات العاملة بالمهن الطبية، مشددة على ضرورة تعديل القانون، أو سرعة إرسال تعميم حكومي لكل الوزارات بضرورة تنفيذ الجهات المعنية آليات معاملة خريجي البكالوريوس ضمن فئة المهن الطبية وقانون الكادر.

 

IMG-20230320-WA0050
IMG-20230320-WA0050
IMG-20230320-WA0049
IMG-20230320-WA0049
IMG-20230320-WA0048
IMG-20230320-WA0048
IMG-20230320-WA0051
IMG-20230320-WA0051