إبراهيم فرغلى بعد حصوله على الجائزة: يشرفنى أنها ترتبط باسم نجيب محفوظ

عبر الكاتب الروائي إبراهيم فرغلي، عن سعادته بحصوله علي جائزة نجيب محفوظ في الرواية، والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة فرع الرواية، عن روايته الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية “قارئة القطار”.

وقال “فرغلي” في تصريحات خاصة لــ “الدستور”:  "أنا سعيد جدا بالجائزة أولا لأنها تحمل اسم نجيب محفوظ الذي يشرفني أن ترتبط الجائزة باسمه، خصوصا وأنني من بين الكتاب الذين يرون فيه اسما عملاقا في الأدب المعاصر، ويجد في نصوصه مستويات من الفكر واللغة والعمق والتجريب مدهشة. 

وشدد صاحب رواية “قارئة القطار”، إبراهيم فرغلي علي أن: "ومن جهة أخرى ممتن للجنة التي رأت في جهدي في بناء هذه الرواية التي أعتبرها رواية خاصة جدا بين أعمالي، ما يستحق التقدير. 

كما أسعدني أيضا أنها جائزة مصرية تمنح لكاتب مصري وآخر عربي، وهي فرصة للمباركة للكاتب الفلسطيني حسن حميد أيضا الذي حصل على الجائزة عن الرواية العربية.

و"إبراهيم فرغلي"، كاتب روائي وصحفي، عمل بجريدة الأهرام، قبل أن ينتقل للعمل في مجلة العربي الكويتية. 

صدر له العديد من الأعمال الروائية، من بينها روايات: "أبناء الجبلاوي" ــ رواية "ابتسامات القديسين" ــ رواية "كهف الفراشات" ــ رواية "جنينة في قارورة" ــ رواية "جزيرة الورد" ثلاثية روائية ــ  رواية "معبد أنامل الحرير" ــ رواية "مصاصو الحبر" ــ ورواية "مغامرة في مدينة الموتي".

كما صدر للكاتب إبراهيم فرغلي المجموعات القصصية "باتجاه المآقي" و "أشباح الحواس" وغيرها.

حصل الكاتب إبراهيم فرغلي على جائزة ساويرس الثقافية عام 2016 فئة كبار الأدباء.

ورواية "قارئة القطار"، رواية تحمل الكثير من الرؤي والأفكار الفلسفية٬ وهو ما يؤكد عليه الرواي بصوت قارئة القطار العارية٬ وهي تستهل حكيها بــ"كان يا ما كان.. كنت وكان ما كان" وثنائية الحيرة الأبدية٬ هل نحن حصيلة أقدارنا ومصائرنا المسجلة مسبقا٬ أم أرداتنا الحرة يمكنها أن تختار ما كان وما سيكون٬ وهل ذواتنا ووجودنا في هذا العالم حقيقة أم وهم٬ وهل معارفنا هذه حصيلة الحواس أم العقل.