رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير لـ «جولد بيليون» يتوقع هبوط سعر جرام الذهب في مصر

الذهب
الذهب

شهدت أسعار الذهب محليًا وعالميًا تراجعًا ملحوظًا في ختام تداولات الأسبوع الماضي بعدما تراجع سعر الأونصة عالميًا لتبتلع معظم مكاسب الشهر الأول من 2023، لتخسر سعر الأونصة عالميًا ما يقارب 3.3% في الأسبوع الماضي أما محليًا فتراجعت الأسعار في ختام الأسبوع الماضي بما يقارب 2% مقارنة ببداية الأسبوع، وفق تقرير جولد بيليون لرصد حركة الذهب، حيث كان من الممكن أن نشهد تراجع وأسعار أقل لولا تماسك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.

وأضاف تقرير جولد بيليون، أنه على الرغم من مكاسب الذهب بعد رفع الفائدة وخطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي إلا أنه لم يتطلب الأمر أكثر من 24 ساعة لمحو كل المكاسب بعد إيجابية بيانات الأجور والوظائف منتصف يوم الجمعة الماضية.

وقال التقرير: «من المتوقع أن يستمر رفع الفائدة من الفيدرالي الأمريكي مستهدفين بذلك (5%...5.25%) قبل أن يبدأ الفيدرالي في الانتقال لمرحلة التثبيت وهي المستهدفات المذكورة بتقاريرنا سابقًا، وإذا ألقينا النظر على كيف كان إغلاق مؤشر الدولار الأمريكي سنتيقن أنه إغلاق إيجابي، وعلى الجانب الأخر عائد السندات لأجل 10و30 سنة وهو ما يزيد من احتمالية أن يستمر تراجع الأسعار عالميًا في الأسبوع الحالي».

وتابع التقرير: «بالنسبة للذهب محليًا فلا يختلف الوضع كثيرا، حيث أن الإغلاق الأسبوعي الأخير سلبى، نتوقع بناءً عليه أن تشهد أسعار الذهب محليًا بالتبعية لسعر الأونصة عالميًا تراجعًا وهبوطًا وأن كل صعود فرصة جيدة للبيع بسعر أفضل على أن نستهدف مستوى 1650 جنيها كهدف أول وهدف ثاني 1600جنيها، ولكن نتوقع أن يكون التراجع بشكل هادئ حيث أن على الجانب الأخر نتوقع في جولد بيليون أن يشهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ارتفاعات طفيفة خلال تداولات الفترة المقبلة بعد قرار المركزي المصري الأخير بتثبيت سعر الفائدة ورفعها من قبل الفيدرالي الأمريكي، الأمر الذي سيجعل أسعار الذهب متماسكة إلى حد كبير ولكن نرى أن سعر الأونصة عالميًا ستكون هي المؤثر الأكبر حيث أن الارتفاعات الطفيفة في سعر الصرف قد لا تحدث تغيير كبير في الأسعار».

 

واختتم التقرير: «يجب أن ندرك جيدًا أن الذهب عالميًا تحول إلى الاتجاه الهابط قصير الأجل، ولكن على الأجل المتوسط للطويل فلا زال اتجاه الذهب صاعدًا كذلك الأمر بالنسبة للأسعار محليًا، بناءً عليه فإن ما حدث من هبوط والتراجع المتوقع هو تصحيح فقط ضمن الاتجاه العام الصاعد، حتى الآن لا توجد معطيات فنية أو اقتصادية تفيد بتغيير الذهب اتجاهه العام في المستقبل بناءً عليه كذلك من الطبيعي في كل اتجاه سواء صاعد أو هابط أن تحدث عمليات جنى الأرباح والتي تكون بمثابة فرصة لمن لم يستطع الدخول مع بداية الاتجاه او لعمل متوسط أسعار فلا داعى للقلق.. أما من اشترى بأسعار مرتفعة فننصحه بعدم متابعة الأسعار بشكل يومي، لأنه من المفترض أن شراء الذهب كان للتحوط ضد انخفاض الجنيه وأيضا ضبابية المشهد بالنسبة للوضع اقتصاديًا وجيوسياسيا وسياسيًا، ولا شك أنه قرار سليم في الظروف الراهنة».