رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شارك تانك مصر».. استثمار فى مشروعين لزيادة إنتاج الألبان وتبادل الملابس

تطوير قطاع الألبان،
تطوير قطاع الألبان،

واصل برنامج «شارك تانك مصر» لدعم المخترعين وأصحاب المشروعات الصغيرة، الذى يذاع عبر فضائية «CBC»، تقديم عدد من صغار المستثمرين وأصحاب الشركات الناشئة، فى حلقة أمس الأول، مع موافقة لجنة التحكيم، المكونة من عدد من كبار المستثمرين، على بعض العروض التى قدمها الشباب، مع عرض تمويلهم ومساندتهم فى مشروعاتهم الطموحة، بالإضافة إلى رفض أخرى لعدم جدواها. 

ونجح مشروعا «أجركولوجى» لتطوير قطاع الألبان، و«فيركلو» لاستبدال الملابس والمنتجات المستعملة، فى حصد إعجاب لجنة التحكيم، والحصول على دعم وتمويل كبار رجال الأعمال للمشروعين، فيما أخفق عدد من أصحاب المشروعات الأخرى فى التسويق لمشروعاتهم، التى رفضت لجنة التحكيم تمويلها لعدم جدواها أو تضارب أرقامها. 

مساومة على عرض «أجركولوجى» لتطوير قطاع الألبان بعد تضارب أرقام المتسابق هشام

كان المتسابق هشام البنا أول من قدم مشروعه خلال حلقة السبت الماضى من مشروع «شارك تانك مصر»، وعرض ملامح مشروعه «أجركولوجى» لتطوير قطاع الألبان عن طريق مراقبة سلوك الأبقار والاهتمام بصحتها والتعرف على بدايات الأمراض التى قد تؤثر على إفراز اللبن لديها.

 وطلب «هشام» من لجنة التحكيم مبلغ ٥ ملايين جنيه مقابل حصة نسبتها ٢٥٪ من شركته، للتوسع فى المشروع، لافتًا إلى أنه نجح فى استخدام المعدات المتوافرة فى قطاع الألبان بشكل مختلف، لذا فهو يستخدم ٧٠ جهازًا على ٣٢٠٠ رأس من الأبقار بمزرعته. وقوبلت الفكرة فى البداية بإعجاب كبير من لجنة التحكيم، التى طلبت زيارة المزرعة لاكتشاف ما وصل إليه المشروع، لكن هذا الإعجاب بدأ فى الفتور بعد المناقشة فى التفاصيل، وظهور التضارب فى أرقام المشروع التى سردها المتسابق فى بداية عرضه، ما تسبب فى تراجع معظم أعضاء اللجنة عن الموافقة على عرضه.

وخلال الحلقة، عرض رجل الأعمال محمد فاروق ٥ ملايين جنيه كاستثمار فى الشركة مقابل حصة ٥٠٪ منها، لكن «هشام» طلب تعديل العرض ليكون مقابل ٣٠٪ فقط، وهو ما قوبل بالاعتراض من «فاروق» مع الإصرار على موقفه إلى أن وافق صاحب المشروع.

رفض مشروع «سكوبى» لإيجار «السكوتر» بسبب المخاطر وقلة العوائد المتوقعة

خلال الحلقة، عرض بيمن وجدى مشروعه «سكوبى» لإيجار «السكوتر» للرحلات الخفيفة، أمام لجنة التحكيم، موضحًا أن فكرة المشروع جاءته من معاناته الخاصة مع الزحام، وبحثه عن وسيلة سهلة تمكنه من الانتقالات السريعة داخل مناطق معينة، خاصة أنه من سكان حى مصر الجديدة. وأوضح أنه طرح الفكرة على أحد مهندسى الإلكترونيات، ونجحا بالفعل فى تطوير تطبيق لها يسمح بالتحكم بـ«السكوتر» عن بُعد، وركنه دون مشكلات بالشوارع، من خلال كاميرات لمستخدمى التطبيق. وذكر أنه يعكف على توسيع مشروعه فى مناطق مختلفة، منها الساحل الشمالى والرحاب ومدينتى وغيرها، مشيرًا إلى أنه يملك ١٠٠ سكوتر، يعمل الواحد منها لمدة ساعة ونصف الساعة يوميًا.

وطلب من برنامج اكتشاف رواد الأعمال والمبدعين والمبتكرين دعم مشروعه بتمويل ٢.٥ مليون جنيه مقابل حصة ٥٪ من الشركة. وتخوفت لجنة التحكيم من عدم تركز المشروع فى منطقة معينة، واحتياجاته الكثيرة، موضحة أنه يمكن تنفيذه فقط داخل كومبوند صغير لتأمينه، بالإضافة إلى أن المبلغ المطلوب مبالغ فيه، كما أن الأرباح قليلة، لذا قوبل المشروع بالرفض.

تمويل «فيركلو» لاستبدال الملابس والمنتجات بقيمة 2 مليون جنيه 

عرض محمد الخولى مشروعه «فيركلو»، الذى يقوم على تطبيق إلكترونى يسمح ببيع وشراء الملابس والمنتجات المستعملة، أو تبديلها بين العملاء وبعضهم، مع تقسيط أسعارها، واستخدام الذكاء الاصطناعى بالمشروع.

وطلب «محمد» دعمه باستثمارات تقدر بـ٢ مليون جنيه مقابل حصة نسبتها ٥٪ من الشركة.

وقدم رجلا الأعمال أيمن عباس وأحمد السويدى عرضهما لدعم المشروع بمبلغ ٢ مليون جنيه مقابل حصة ٣٠٪ من الشركة، وهو ما قوبل بالتردد من محمد الخولى، ثم تم الاستقرار على الاستثمار بمبلغ ٢ مليون جنيه مقابل حصة ٢٠٪ من الشركة، ١٠٪ منها حصة استثمارية، و٥٪ لـ«عباس» ومثلها لـ«السويدى».

الامتناع عن دعم «أموال» للدفع الإلكترونى

عرض محمد الشافعى وأسامة عبدالباقى، مؤسسا شركة «أموال» لخدمات الدفع الإلكترونى، مشروع بطاقة «ميزة»، التى تستهدف تشغيل منظومة متكاملة لإدارة القروض. وأوضح صاحبا المشروع أنه جاء بعد دراسة دقيقة لاحتياجات التمويل متناهى الصغر، وأن البطاقة ستتضمن قروضًا بـ٥ ملايين جنيه، وأن المشروع يضم تطبيقات أخصائى الائتمان للاستغناء عن التعاملات الورقية، مشيرين إلى أن الشركة لديها بالفعل تطبيق لتحصيل القروض بالتعاون مع أكبر البنوك فى مصر. وطلب مؤسسا شركة «أموال» الدعم بمبلغ ١٠ ملايين جنيه استثمارات مقابل حصة ٥٪ من الشركة، ولكن عرضهما قوبل بالرفض من قبل لجنة التحكيم.