رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذا ناشونال: فنانة مصرية غيرت مفهوم فن الرقص وجعلته وسيلة علاج للتعبير عن المشاعر

سارة طنطاوي
سارة طنطاوي

أشادت صحيفة ذا ناشونال الناطقة باللغة الإنجليزية، بنوع الفن الذي تقدمه سارة طنطاوي فنانة ورسامة مصرية في معرضها الأول بالإمارات.

 

وقالت الصحيفة إن سارة طنطاوي، غيرت مفهوم فن الرقص وجعلته وسيلة علاج للتعبير عن المشاعر الإنسانية المختلفة والتخلص من المشاعر السلبية. 

 

وأشارت الصحيفة إلى إن المعرض جاءت فكرته بعد أن خاضت طنطاوي تجربة شخصية قررت على إثرها الانضمام إلى برنامج تدريبي حول الرقص العلاجى، والعلاج بالحركة الجسدية، وبعدها بحثت كثيرا لتجد ان الرقص موروث ثقافى تمتد جذوره من الطبيعة ومن الثقافة المصرية المميزة.

 

ويجسد المعرض الأول للفنانة المصرية سارة طنطاوي في الإمارات اللغة التي اكتشفتها عندما كانت تتعامل مع الصدمة، مما دفعها إلى تجربة العلاج بالرقص والحركة قبل سنوات قليلة.

 

وأسفرت هذه التجربة عن سلسلة Survivors، المكونة من 12 لوحة واقعية لنساء في وضعيات راقصة، وهي معلقة الآن في معرض Fann A Porter في دبي حتى 10 فبراير، وهي ثاني أعمال الفنانة في استكشافها للجذور القديمة للبطن الجماعي، والرقص والحركة كوسيلة للتعبير عن الحزن والمرونة والنشوة.

 

وتقول الفنانة البالغة من العمر 29 عامًا والتي تخرجت في الفنون الجميلة من جامعة حلوان في مصر في عام 2017: "لقد بدأت البحث في هذا الموضوع بعد أن حضرت دورة العلاج بالرقص والحركة للتعامل مع الصدمات التي مررت بها وتجاربي السابقة"، وتم استخدامه لعدة قرون كعلاج وتعبير وأردت أن أنظر على وجه التحديد إلى جذوره في الثقافة المصرية.

 

وتابعت: "لطالما كان الرقص طقسيًا ومجتمعيًا، وقد تم استخدامه في كل مناسبة عبر التاريخ - للتكريم والاحتفال والحداد."

 

وتعرف طنطاوي على ثقافة الرقص الشرقي التي نشأت من الراقصين المتنقلين في مصر القديمة، وأرادت أن تفهم أهمية الأشكال والألوان والملابس والطبيعة والحالات المزاجية في حركات الراقصة ومحاولات تصوير الجودة الروحية للرقص في لوحاتها.

 

وتُظهر اللوحات الرقص كوسيلة لاستكشاف مشاعرك، ويمكنك إظهار ألمك وسعادتك وغضبك ورضاك دون أن تقول أي شيء على الإطلاق.