رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحلم تحقق».. مشاركة كبيرة للمجتمع المدني لصالح بنك دم منيا القمح

تبرعات بنك الدم
تبرعات بنك الدم

بعد معاناة طويلة لعدم وجود بنك دم تجميعي بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، وبجهود المجتمع المدني تحقق الحلم لتوفير الاحتياجات الضرورية لخدمة المُستفيدين من بنك الدم، تلبية لرغبة أهالي مدينة منيا القمح والقرى التابعة لها الذين عانوا سابقاً من عدم وجود بنك دم تجميعي لتغطية المنطقة يوفر لهم الخدمات الطبية، وبالتزامن مع رؤية وزارة الصحة لتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية وتمكين المُستفيدين من الوصول لهذه الخدمات بكل يسر وسهولة من خلال بنك الدم.

علي الحنفي: مشاركة كبيرة للمجتمع المدني لصالح بنك الدم

قال الحاج علي الحنفي، أحد الداعمين لبنك دم مسشفى منيا القمح المركزي: "قبل شهرين تقريباً افتتح المحافظ ووكيل وزارة الصحة ورئيس المدينة مع النائب أحمد البنا، بنك الدم التجميعي بمستشفى منيا القمح المركز بعد إنشائه وتجهيزه بمساعدة أبناء فتحي المغربي أحد رجال المجتمع المدني تبرعاً لروح شقيقهم الحاج عاطف المغربي بتكلفة ناهزت 2 مليون جنيه.


وأوضح أن حملات بنك الدم مستمرة في قرى منيا القمح أسبوعيا، حيث تشهد قرية ميت يزيد حملة تبرع بالدم لصالح البنك وقد سبقها 5 حملات في قرى مركزنا الكبير، وقد نجح البنك بإدارته وفريق عمله المدربين بكفاءة عالية برئاسة الدكتورة هالة سعيد من ارتفاع معدل الرضى لدى عامة القمحاويين عن البنك ودوره، وذلك بسبب توفير كل ما احتاجه أهالي المركز من الدم ومشتقاته على مدار 24 ساعة، وتنافست كافة القرى على تحديد مواعيد قريبة لحملات تبرع بالدم لديهم.

 

محمود الفرماوي: الحلم يتحقق بعد انتظار وحرمان دام سنوات

قال محمود الفرماوي أحد أهالي مدينة منيا القمح، إنه بعد طول انتظار وحرمان دام سنوات طويلة الحلم يتحقق على أرض الواقع وإنجاز تاريخى وحدث لا يتكرر كثيرا، بتكاتف المجتمع المدني والأطباء المحبين للوطن، حيث إن إنشاء بنك الدم بمستشفى منيا القمح المركزى خدمة كبيرة للمركز على مستوى محافظة الشرقية.

وأضاف الفرماوي، أن مركز منيا القمح ٢٤٣ قرية وكفر ونجع وعزبة وتعداد سكانى يتخطى مليون ونصف نسمة يصبح بنك الدم الذى بفضل الله سبحانه وتعالى إنجاز فى فترة وجيزة بتبرعات أهل الخير والمحبين للبلد.


وأشار إلى أن بنك الدم شهد تكاتف حيث إن الآن رصيد يتعدى 2000 كيس دم خلال فترة بسيطة من تبرعات القرى التابعة له.

ووجه الشكر والتقدير لرجال الأعمال وأصحاب الفضل لعمل هذا الصرح الشامخ ليخدم مدينتنا الحبيبة منيا القمح ويرحم أهلنا من السفر والتبرع لإنقاذ المرضى  قائلا: "نشكر مدير مستشفى منيا القمح ونشكر كل من ساهم ولو بكلمة واحدة لخروج هذا الصرح إلى النور كل التحية والتقدير والاحترام".


وسيم الأقطع: أهالي منيا القمح والقرى المجاورة كانوا يعانون من نقص أكياس الدم

وقال وسيم الأقطع أحد أهالي منيا القمح: "أهالي منيا القمح والقرى المجاورة كانوا يعانون من نقص في أكياس الدم واضطرارهم إلى الذهاب لمدينة الزقازيق خاصة مستشفى الأحرار لشراء أكياس دم بسبب عدم وجوده في مستشفى منيا القمح وأوقات كثير لا يوجد ما يكفي احتياجات المرضى داخل مستشفى الأحرار".


وتابع أنهم طالبوا كثيراً بتنفيذ بنك دم تجميعي لتلبية احتياجات المرضى وحالات الطوارئ دون اللجوء إلى مستشفيات أخرى غير تابعة للمركز لأن أوقات يوجد حالات طارئة تحتاج إلى دم لإنقاذ أرواح المرضى معلقاً: "عملنا كثير حملات دم لإنقاذ المرضى وأخيرًا الحلم تحقق.. شكرا للمجتمع المدني والدولة المصرية ووزارة الصحة وأهالي منيا القمح".