رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. الجنايات تستكمل محاكمة 3 متهمين بقتل إمام مسجد فى شبين القناطر

محكمة
محكمة

تناقش محكمة جنايات بنها غدًا برئاسة المستشار سامح عبد الغني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد حسن خطاب، ومحمود مجدي عبد المقصود، وأمين سر كمال حلمي جاويش الطبيب الشرعي في واقعة اتهام عاطل وآخرين بقتل إمام وخطيب مسجد بشبين القناطر.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 6022 لسنة 2019 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 3089 لسنة 2019 كلي شمال بنها، أن المتهم "محمد. ع. ج"، عاطل، والمتهم عبد الوهاب عبد الله جودة، 21 سنة، طالب، وعبد الله جودة موسى، 58 سنة، موظف، لأنهم في يوم 22 مارس 2019 دائرة مركز شبين القناطر قتلوا المجني عليه سعيد محمد علي، 58 سنة، إمام وخطيب بمسجد، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء "فأس وشرشرة"، وتربصوا له بالمكان الذي أيقنوا سلفاً تواجده فيه.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين ما إن ظفروا بالمجني عليه حتى تعدوا عليه بالضرب قاصدين قتله وإزهاق روحه، محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، أنهم في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل المجني عليه الطفل "مصطفى. س. م"، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم، على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء، موضوع التهمة اللاحقة، وتربصوا له، بالمكان الذي أيقنوا سلفا تواجده فيه، وما أن ظفروا به حتى قاموا بالتعدي عليه بالضرب محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي بالأوراق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه ولكن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، ألا وهو مداركة المجني عليه بالعلاج، كما أن المتهمين حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء بغير ترخيص وبغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية أسلحة بيضاء "فأس وشوم".

وتعود تفاصيل الواقعة، أنه نشب خلاف بين نجل المجني عليه ووالد المتهم الأول "محمد. ع"، تطورت لمشاجرة، وقام الطرفين بعدها بعقد جلسة عرفية للصلح، وبالفعل تم الصلح، وبعد 30 يوما من الجلسة العرفية للصلح قاموا بتجهيز أدوات الجريمة، وشملت "2 فأس، ومنجل وشوم"، وأخفوها داخل عربة كارو وتوجهوا بعد صلاة الجمعة، وبعد أن انتهى المجني عليه من أداء خطبة الجمعة وسط أهالي القرية، اتبعوا المجني عليه إلى أرضه التي تبعد عن المسجد حوالي 500 متر، واعتدوا عليه وأنهوا حياته.