رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مكافحة وعلاج الإدمان»: 50% من متعاطى المخدرات يتعاطون الحشيش

علاج الإدمان
علاج الإدمان

قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن 50% من المترددين لتلقي العلاج من خلال الخط الساخن 16023 يتعاطون مخدر الحشيش.

وأضاف عثمان، خلال كلمته بمعسكر إعداد الكوادر التطوعية للتدريب على تنفيذ برامج الوقاية من المخدرات باستخدام الوسائل التعليمية الحديثة، أن مخدر الحشيش نصف تخليقي يصنع من القمم الزهرية لنبات القنب، ويتم تعاطيه عن طريق التدخين، ويحتوى الحشيش على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، ويسبب العديد من الأضرار النفسية والصحية للمتعاطي، ومنها:-

  • يؤدي لخلل في إدراك المسافة والزمن.
  • يسبب اضطرابا في السلوك وضعفا في التركيز.
  • الاكتئاب.
  • القلق.
  • قلة النوم.
  • تليف الرئة والإصابة بالربو.
  • انخفاض في ضغط الدم.
  • احمرار دائم في العين.
  • ضمور خلايا المخ.
  • فقدان الشهية.
  • ضعف القدرة الجنسية.

أما عن العوامل الدافعة للتعاطي وفقًا لنتائج الخط الساخن فجاءت كالآتي:-

  • أصدقاء السوء.
  • حب استطلاع.
  • مشاكل أسرية.
  • التفكك الأسرى.
  • وهم علاج المشاكل الصحية.
  • توهم زيادة القدرة الجنسية.
  • توهم البحث عن المتعة.
    في حين  جاءت العوامل الدافعة للعلاج كالآتي:-
  • ضياع الصحة ومشاكل أسرية.
  • الخوف على الأبناء.
  • وفاة أحد الأقارب.
  • عدم القدرة المادية.
  • مشاكل في العمل.
  • ضغوط الأهل.
  • التعرض لحادث بسبب المخدرات.

وأشار إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن إلى افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبًا للعلاج، فضلًا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارًا بين المتصلين، ومعرفة سن بداية التعاطي، والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تسهم في تطوير سياسات المواجهة.

ووجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بتوفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب المتطوعين ومشاركتهم في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان من خلال عقد سلسلة من المعسكرات واللقاءات لتدريب المتطوعين على كيفية تنفيذ البرامج التوعوية في المدارس بالتوازي مع استمرار الأنشطة التوعوية أيضًا داخل الجامعات والمعاهد العليا.