رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: «هيكل والإخوان» يسجل السردية المصرية فى مقابلة الرواية الإخوانية المزيفة

دكتور محمد الباز
دكتور محمد الباز

تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن كتابه الجديد "هيكل والإخوان"، مؤكدًا أنه قابل الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل أكثر من مرة وحكي له عن الإخوان وكتابه لا ينتصر له.

 

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "ملعب الفن"، مع المذيع مصطفى عمار، المذاع عبر راديو أون سبوت على نجوم إف إم: “هيكل بدأ عمله الصحفي في منتصف الأربعينيات وكان مع الملك فاروق، فهو أكبر من الإخوان بخمس سنوات، فهو من مواليد 1923، والإخوان 1928، ووفاته كانت في عام 2016، وشهد وفاة الإخوان بضربة قاتلة وحضر تاريخهم”.

 

وأكد أن أول لقاء جمع هيكل بحسن البنا طلب منه أن يعمل صحفيًا في جريدة الإخوان اليومية لكنه رفض، وتعرف على عدد من المرشدين وكان منغمسا في عهد جمال عبدالناصر وأنور السادات، مضيفًا: "الكتاب عن كاتب راحل وجماعة اندثرت وهو عن المستقبل لأن هيكل قدم تشريحا ساحرا وخرافيا لقدرته على التحليل والتفسير ووضع وقائع وأحداث، وممكن تختلف مع هيكل في منهجة في الرواية ولكنه في النهاية قدمت شهادة هامة بصرف النظر عن شهادته هو".

 

وأكد “الباز” أن هيكل عاون الإخوان ضد مبارك، وكان طول الوقت ينتقم لنفسه وهذا ما فعله في خريف الغضب، مشيرًا إلى أنه يعمل على رواية جديدة تحمل اسم "أنا هيكل يا مصطفى".  

 

وتابع أن كتاب “هيكل والإخوان يسجل السردية المصرية في مقابلة الرواية الإخوانية لأنهم يقدمون روايات مزيفة طوال الوقت”، مؤكدًا أن المعرفة هامة جدا وهي جماعة إرهابية وخطر على الشخصية المصرية وعندما حكموا اكتشفنا أننا أمام ناس أغيار ليسوا شكلنا ولا يسمعون أغانينا ولا يرون الدراما التي نراها وكل هذه الأشياء تشكل وجدان شعب.

 

وكشف الباز عن محاولة الإخوان ضمه وهو في الثانوية بسبب جلسة التلاوة التي كان يقيمها لزملائه لأنه ختم القرآن الكريم وهو في الصف الثاني الثانوي، وكان في المدرسة قيادي إخواني وطلب منه أن يلقي حديثا على زملائه ولكنه رفض وتحدث معهم في أمر آخر فعلم المدرس بالأمر، وقال له في اليوم التالي: "أنت مش هاتنفع معانا لأنك مابتسمعش الكلام".

 

الإخوان خطر لأنهم يمسحون الشخصية المصرية

وأكد أنه طول الوقت هذه الجماعة خطر لأنها تمسح الشخصية المصرية وتضعها في منطقة أخرى، لأنهم يؤمنون بالدين الإخواني، وصبحي صالح عندما ضُرب ودخل المستشفى قال: "اللهم أمتني على دين الإخوان"، لأنهم يتعاملون مع حسن البنا على أنه نبي.

 

وأوضح أن مرسي عند إطلاق حملته الرئاسية في 2012، أصر مكتب الإرشاد، أن يكون مقرها مسجد عمرو بن العاص، فكان هذا إشارة بأن يفتحوا مصر مرة أخرى، وكانوا يعتقدون أنهم يدخلون الإسلام مصر من جديد، مؤكدا أن مصر أعادت إنتاج الإسلام مرة أخرى، والشيخ الشعرواي قال القرآن نزل في مكة وقرئ في مصر.