الإندبندنت: الإعلان عن ليز تراس رئيسة وزراء جديدة لبريطانيا اليوم

أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن ليز تراس كرئيسة وزراء جديدة اليوم بعد حملة قيادية شاقة استمرت ستة أسابيع. 

وقضى كل من وزير الخارجية وريشي سوناك الأسابيع العديدة الماضية في عبور البلاد والمشاركة في عمليات تصعيد في محاولة لكسب أكثر من 200 ألف عضو في الحزب مكلفين باختيار زعيم حزب المحافظين القادم.

وأغلق التصويت يوم الجمعة، وستنتهي هذه الجولة عندما يتم الإعلان الرسمي من قبل السير جراهام برادي، رئيس لجنة 1922، في وقت الغداء، قبل إعلان النتائج، أشارت عدة تقارير إلى أن السيدة تراس تفكر بشدة في تجميد فواتير الطاقة لمساعدة الأسر خلال أزمة غلاء المعيشة.

وذكرت صحيفة التايمز، أن الحزمة يمكن أن تكون على نطاق مخطط الإجازة الذي قدمه المستشار آنذاك السيد سوناك. من المتوقع أن يلقي الزعيم الجديد خطابًا بعد إعلان القيادة، قبل أن يقضي بقية اليوم في الانتهاء من خياراتهم لمجلس الوزراء والأدوار الوزارية الأوسع وكتابة خطابهم الأول لرئاسة الوزراء.

وسيتوجه جونسون وخليفته إلى بالمورال لتعيين رئيس الوزراء الجديد غدًا الثلاثاء.

وأمضت ليز تراس المرشحة لرئاسة الوزراء في بريطانيا ورئاسة حزب المحافظين طفولتها شمالي إنجلترا ودرست في مدرسة حكومية في ليدز، هي من أبوين يؤيدان حزب العمال وتوجهاتُهما يسارية، درست السياسةَ والاقتصاد والفلسفة في جامعة أوكسفورد.

تميز التقلبات السياسية ليز تراس، كانت تنتمي للحزبِ الليبرالي الديمقراطي ثم انتقلت لحزبِ المحافظين عامَ 1996 لتتولى عبر السنواتِ مناصبَ وزاريةً في حكوماتِ ديفيد كاميرون وتيريزا ماى وبوريس جونسون، لتكون الخارجيةُ البريطانية أحدثَ الحقائبِ الوزارية.

عارضت بركسيت بشدة لتعود وتؤيد خروجَ بريطانيا من الاتحادِ الأوروبي.

وتريد وزيرة الخارجية الطامحة لرئاسةِ الحكومة خفضَ الضرائب وتخفيفَ أعباء الأزمةِ المعيشية على المواطنين، ومواقفها متشددة في السياسةِ الخارجية، خاصة ضد الصين وروسيا، وهي من مؤيدي برنامج رواندا لترحيلِ المهاجرين غيرِ الشرعيين.

عارضت ليز تراس أشهر نساء عالم السياسة المرأةَ الحديدية مارجريت تاتشر وتظاهرت ضد سياساتِها وحكومتِها في الماضي، تريد بعد عقودٍ زعامةَ حزب تاتشر.