رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة لتعذيب اطفال على يد مشرفين داخل دار رعاية بالتجمع الخامس

صورة لتعذيب طفل من
صورة لتعذيب طفل من أطفال الدار

كشفت تحريات رجال مباحث القاهرة بقيادة اللواء محمد عبد الله صحة ماتم تداوله بشأن تعذيب أطفال داخل دار رعاية تابعة لدائرة قسم شرطة التجمع الخامس 

 

اعترافات مديرة الدار 

وأوضح مصدر أمني ـن مديرة الدار اعترفت خلال مناقشتها بصحة تعذيب الأطفال على يد اثنين مشرفين وأن أحدهم قام بالهرب والآخر تقدم باستقالته عقب التحقيق معه. 

في ذات الوقت يقوم رجال المباحث بمناقشة العاملين في الدار ومحاولة مناقشة باقي الأطفال والذين أكدوا على صحة تعنيفهم وتعذيبهم على يد المشرفين.  
 

تلقي البلاغ

 تلقى قسم شرطة التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة بلاغ أحد الأشخاص ضد مديرة إحدى دور رعاية الأطفال بدائرة القسم ، وآخر مشرف بذات الدار "يحمل جنسية إحدى الدول" لقيام الأخير بالتعدى بالضرب على طفلين من المودعين بالدار.


وتوجهت مأمورية من الجهات المختصة للدار المشار إليها، وتبين حدوث واقعة تعدى بالضرب أخرى على طفلين آخرين من قِبل اثنين من المشرفين بالدار من بينهما المشرف المذكور.


تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

بداية الواقعة “منشور على فيسبوك”

كان رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تداولوا منشور مفاده اكتشاف مشرفي حضانة أطفال آثار تعذيب على جسد طفل أثناء ذهابه للحضانة.

وجاء في المنشور: “طيب ده ضهر طفل عمره ٥ سنين ... يرضيكم كده طيب؟.. ده طفل بيروح حضانة في التجمع الخامس زي أي طفل.. الحضانة اكتشفت الآثار دي على ضهره ولما سألوا الطفل قال لهم ‘ن دي آثار ضرب بتوكة الحزام!!”.

وتابع المنشور: “الحضانة بيروح لهم أكثر من طفل من نفس الدار.. ولما اتكلموا معاهم اكتشفوا أن كلهم بيتم ضربهم بالمنظر ده وعليهم آثار تعذيب برضو وفي منهم طفل مش بيتكلم أصلا لأن لسانه فيه عيب خلقي، ده غير أن طفل فيهم بيقول إن في مشرف بيمسكه من أماكن حساسه بالليل وفي الحمام!!”.

وأضاف المنشور: “الحضانة اتصدمت، وقررت تبلغ الدار وتروح بنفسها لمقر الدار في التجمع، واللي بتقوله كارثي.. بيقولوا لها معلش هو شاطر مع الكبار فهنرجعه للكبار تاني... ونجيب غيره للصغيرين! وأن الأطفال اللي بتروح الحضانه من أطفال الدار مجرد ما حد يقرب منهم أوي يرفعوا إيدهم يخبوا وشهم وكأنهم متعودين على الضرب في كل وقت ومن كل الناس... وعشان كده خايفين طول الوقت”.

 

كما جاء في المنشور: “طيب روايات الأطفال دي واللي بيحصل فيهم نفهم منه إيه... نفهم منه أن في كارثة في إدارة هذه الدار يستاهلوا يتحاسبوا من صغيرهم لكبيرهم...  بما إن الآثار واضحة كدة فأكيد الدار عارفة اللي بيحصل للأطفال لأنهم أكيد بيغيروا للأطفال والآثار واضحة جداظ... وكمان نفهم أن في إهمال من وزارة التضامن الاجتماعي في الرقابة علي هذه الدار وغيرها... ونفهم كمان أن قانون العقوبات تجاه الأيتام لازم يتغير .. لازم العقوبة يتم تغليظها عشان العقاب يكون رادع لأن اللي بيعملوا كده في أيتام معتمدين على أن دي أيتام مش بتتكلم!”

واختتم المنشور: “الحضانة سجلت للأطفال فيديوهات بيوثقوا كلامهم... وده من فضل ربنا، لأن الجمعية أول ما عرفت أن الحضانة اكتشفت الكوارث دي، بطلت تبعت الأطفال للحضانة”.