رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس فرنسا: لا يجب استعمال الطاقة النووية المدنية أداة للحرب في أوكرانيا

الرئيس الفرنسى والجزائرى
الرئيس الفرنسى والجزائرى

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الطاقة تشكل مشكلة أوروبية في الوقت الراهن، وسط حاجة إلى بذل مزيد من الجهد، لافتًا إلى أن الجزائر ستساعد على زيادة واردات الغاز.

وأكد ماكرون أنه لا يجب استعمال الطاقة النووية المدنية أداة للحرب في أوكرانيا.

جاءت تصريحات ماكرون خلال زيارته لمقبرة سانت أوجين، التي كانت المقبرة الأوروبية الرئيسية في الجزائر، خلال فترة الاستعمار بين 1830 و1962.

وتابع الرئيس الفرنسي: «نحن لا نسعى إلى التنافس مع إيطاليا في الحصول على الغاز، بل نتطلع إلى التكامل والتعاون».

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر قد وقعت فى يوليو الماضى، اتفاقًا مع إيطاليا بمليارات الدولارات، لزيادة تدفق الغاز إلى البلد الأوروبي، بينما تسعى دول القارة العجوز جاهدة لتأمين حاجياتها من الطاقة، في ظل تداعيات الحرب الدائرة بأوكرانيا.

كما أعرب ماكرون عن تطلع بلاده إلى العمل مع الجزائر، سواء على الصعيد الأمني أو السياسي في مالي ومنطقة الساحل، قائلًا إن ما يعرف باتفاقية الجزائر هو أساس الحل السياسي للأزمة في مالي.

وحول ملف الذاكرة، قال ماكرون إن هناك كثيرًا من التلاعب ومن المواقف المتطرفة التي تسعى إلى تعكير العلاقات الفرنسية الجزائرية.

وأكد ماكرون أنه يحاول قدر الإمكان مواجهة الماضي والبحث عن حقيقة ما حدث خلال فترة استعمار الجزائر، لافتًا إلى بحث ملف التعويضات الخاصة بضحايا التجارب النووية في رغان، مؤكدًا أن هناك لجنة تعمل على معالجة الملف.

الرئيس الجزائرى: نسعى لتعزيز مستوى التبادل التجارى مع فرنسا

فيما قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الخميس، إن الواقع الدولي الراهن والمصاعب الناتجة عنه تتطلب تعاونًا مشتركًا لمواجهة التحديات.

وأضاف تبون، خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "نسعى لتعزيز مستوى التبادل التجاري مع فرنسا في ضوء الإصلاحات التي تشهدها الجزائر".

كما أشار تبون إلى الاتفاق مع نظيره الفرنسي على تكثيف برامج التبادل التجاري مع فرنسا، قائلًا: "نسعى لتفعيل آليات التعاون مع فرنسا من خلال اللجنة الحكومية المشتركة والحوار الاستراتيجي".