رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو عدلي: 4 مراكز لدعم الصناعة الوطنية بالجامعة المصرية اليابانية

الدكتور عمرو عدلي
الدكتور عمرو عدلي

أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية، على أهمية تأهيل مؤسسات التعليم العالى الخريجين لاحتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا، موضحًا أن المؤشرات الديموجرافية خلال العشر سنوات القادمة تشير إلى أن هناك دولًا يقابل خروج كل اثنين موظفين فيها إلى التقاعد دخول شخص واحد إلى سوق العمل بينما تشير المؤشرات إلى أن فى مصر يقابل تقاعد كل موظف دخول ثلاثة من الشباب إلى سوق العمل.

وأوضح خلال بيان له اليوم، أن الجامعة المصرية اليابانية هى جامعة حكومية تم إنشاؤها بموجب اتفاقية بين الحكومتين المصرية واليابانية، والإدارة فيها مقسمة بين الجانب المصرى واليابانى، حيث يوجد اثنان من نواب رئيس الجامعة يابانيين ونستقبل 100 أستاذ يابانى على مدار السنة بالجامعة.

وتابع أنه يتم قبول الطلاب في الجامعة بعد اجتياز اختبارات القبول، والتى ستبدأ من الغد بالجامعة، موضحًا أن الفلسفة اليابانية فى التعليم تعتمد على الاهتمام بالقيم، لذلك لدينا بالجامعة مركز للآداب الحرة والثقافة لتدريس الثقافة اليابانية، موضحًا أن الأسلوب اليابانى يتطلب التفاعل بين الأستاذ والطالب.

وأضاف أن من أهم التخصصات بالجامعة البرامج الهندسية والكهرباء والاتصالات وهندسة البيئة وهندسة الحاسبات وعلوم الحاسب والصيدلة والعمارة.

وأشار إلى أن حرم الجامعة الذى افتتحه الرئيس السيسى عام ٢٠٢٠، هو حرم جامعى ذكى صديق للبيئة تمت إقامته على مساحة ٢٠٠ فدان بتصميم معمارى عالمى.

وأوضح أن هناك منحًا للطلاب المتفوقين علميًا ورياضيًا ومنحًا لأبناء الشهداء، مشيرًا إلى أنه تم اختيار الجامعة من قبل الحكومة اليابانية لتقديم ١٥٠ منحة دراسية للطلاب الأفارقة بالدراسات العليا وتقدم للحصول عليها عدد ٥ آلاف طالب إفريقي.

وأكد «عدلى» أن هيئة "الجايكا" اليابانية قامت بتجهيز معامل الجامعة بأجهزة ومعدات غير مسبوقة فى الشرق الأوسط بتكلفة ٤٥ مليون دولار.

أوضح رئيس الجامعة أن من أهداف رؤية مصر ٢٠٤٠، زيادة القيمة المضافة فى الصناعة، مشيرًا إلى أن اليابان يتم فيها توجيه ٧٠٪؜ من  إمكانيات البحث العلمى لدعم الصناعة، لذلك لدينا بالجامعة ٤ مراكز لدعم الصناعة مركز "سينتك" للاستشارات ومركز لعمل قياسات فى معامل متطورة للصناعة ووحدة تدريب للصناعة وحاضنة تكنولوجية، موضحًا أن كلمة السر فى احتياجات المستقبل فى ظل الثورة الصناعية الرابعة يمكن تلخيصها فى جملة واحدة هى التحكم الذكى، وذلك يتوافر فى بعض تخصصات الهندسة وكثير من تخصصات هندسة الحاسب وعلوم الحاسب، لافتًا إلى أن من أهم التخصصات التى تدعم الاقتصاد المصرى صناعات الخدمات المبنية على تكنولوجيا المعلومات.