رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف يناقش «فاتحة للسندباد» بورشة الزيتون.. غدًا

فاتحة السندباد
فاتحة السندباد

الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، يحل ضيفًا على ورشة الزيتون الأدبية، في السابعة من مساء غد الإثنين، ولقاء مفتوح لمناقشة مجموعته القصصية "فاتحة للسندباد"، والصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة.

 

 ويتناول المجموعة القصصية "فاتحة للسندباد"، للكاتب محمد عبدالحافظ ناصف كل من: الكاتبة رشا عبادة، الناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتب أسامة ريان، الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، وتدير اللقاء وتقدمه الكاتبة الشابة جولييت فكري.

 

والكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، كاتب مسرحي، وسيناريست، ومترجم وكاتب أطفال. سبق وصدر له العديد من المؤلفات من بينها: مختارات مسرحية، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتضم مسرحيات: أرض الله، حضرة صاحب البطاقة، طلوع النهار أول الليل، وداعا قرطبة، النهر، نصف امرأة.

 

وفي أدب الطفل صدر للكاتب محمد عبدالحافظ ناصف: حارة الموناليزا، أحلام النهار، حرف النون يبتسم، ابتسامة القمر، ساعة الغابة، أغنية الشمس، ساعتي تكذب، الثائر الصغير، أبو الهول، حكاية فردوس وسماحة، مينا .. أمير الحياة وغيرها.

 

أما في مجال القصة القصيرة فصدر للكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، مجموعات: الفاوريكة، مقاعد خالية، طائر الليل، من حكايات البنت المسافرة. وفي الترجمة صدر له: الفأر والبومة، اللبان على الطبلية، أريد أن أكون مهرجًا، الدراجة الجديدة، ليس هذا كل شىء، سو تحب اللون الأزرق، ضوضاء في الليل، حكايات لونها أبيض وغيرها.

 

ــ القارئ المعاصر مشغول بقضايا الوطن

وفي تقديمه للمجموعة القصصية "فاتحة للسندباد" للكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، يقول الناقد الدكتور السيد فضل: "فاتحة للسندباد"، محاولة متميزة للخروج من نمط القص الكلاسيكي والمألوف الذي شاع في بدايات المؤلف وبدايات الكثيرين من أبناء جيله؛ فسريعًا ما أدركوا أن المشكلة في القصة القصيرة أكثر من أن تكون محض رسالة، فهناك الشكل وتقنياته التي ينشغل بها المتلقي والناقل، ولقد كتب المؤلف الدراما وأجادها، وها هو يوظفها في هذه المجموعة التي تبدو بعض نماذجها كأنها مسرحية ذات فصل واحد.

 

المؤلف أفاد محمد عبدالحافظ ناصف - كبعض أبناء جيله - من الفنون الحديثة والمعاصرة، واكتسب بالمران خبرة تشكيل المشهد السينمائي والدرامي والتشكيلي والموسيقى، وقد أضفى كل هذا عصرية على النصوص، ودفع بها إلى مشارف واقعية جمالية دون غموض وارتباك.

 

عرف المؤلف أن القارئ المعاصر مشغول بقضايا الوطن، فشغل بها، واستثمرها ووظفها، ونجد صدى ذلك حاضرًا هناك، وكما أن التجريب وقور ورزين وينبو عن الغامض والزاعق والمرتبك؛ فإن تناول المؤلف لما نسميه القضايا الخلافية في الشارع المصري وقور ومنحاز للوطن.