رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى مولده.. 73 عملًا سينمائيًا تألق بهم «صلاح قابيل»

صلاح قابيل
صلاح قابيل

صلاح قابيل الفنان مُتعدد المواهب الذي استطاع أن يُقنع جمهوره بأدواره الفنية المُختلفة، فقد تألق في دور السياسي في فيلم «الراقصة والسياسي»؛ وبرع في دور المواطن البسيط في فيلم زُقاق المدق، ورجل الأعمال الغني في فيلم «غرام الأفاعي».

تحل اليوم الذكرى الـ91 على ميلاد الفنان صلاح قابيل، الذي ولد في قرية نوسا الغيط، بمركز أجا بمحافظة الدقهلية، يوم 27 يونيو عام 1931، ثم انتقل برفقة أسرته إلى القاهرة؛ ليستكمل دراسته الثانوية بها.

والتحق بعد ذلك بكلية الحقوق، لكنه تركها؛ ليدرس بمعهد الفنون المسرحية بسبب عشقه للتمثيل، وبعد تخرجه، انضم لفرقة مسرح التليفزيون المصري، وقدم معها العديد من المسرحيات من بينها مسرحية «شيء في صدري» و«اللص والكلاب».

ورغم قلة أعماله الفنية، التي لا تزيد عن 73 عملًا سينمائيًا، وعددًا من الأعمال المسرحية والتليفزيونية الأخرى، إلا أن صلاح قابيل استطاع أن يتألق في عالم التمثيل من خلال اختياره لأدوار متنوعة بين المُعلم، ورجل الأعمال، والشرير، والفلاح، والسياسي، والضابط، وغيرهم.

ودخل «قابيل» عالم السينما من فيلم «زقاق المدق»، عام 1963، وانطلق منه إلى «بين القصرين»، و«دلال المصرية»، و«نحن لا نزرع الشوك» وغيرهم العديد من الأفلام التي تركت بصمات قوية في تاريخ السينما المصرية. 

كما قدم صلاح قابيل عددًا من الأعمال التليفزيونية أيضًا، ومن أشهرها مسلسل «دموع في عيون وقحة» عام 1980، ومسلسل «ليالي الحلمية».

وتزوج الفنان الراحل مرة واحدة من «بنت الجيران»، وأنجب منها 4 أبناء، وتوفي يوم 2 ديسمبر عام 1992، عن عمر يناهز 61 عامًا، بسبب نزيف في المخ. 

وأثارت العديد من الشائعات بعد وفاته عن دفنه حيًا بعد إصابته بأزمة سكر مفاجئة، لكن ابنه «عمرو» نفى هذا الأمر مرارًا، مؤكدًا أن والده لم يكن يعاني من مرض السكر، وتوفي بعد خروجه من المستشفى نتيجة تعرضه لنزيف مفاجئ في المخ.