رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متفتح وواسع الأفق.. شهادات المثقفين عن لقاءات الرئيس السيسي معهم

لقاءات الرئيس عبد
لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي

في 12 مايو عام 2014،  كان اللقاء الأول بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته مرشحا لرئاسة للانتخابات الرئاسية، وصدر بيانا عن حملته الانتخابية يصف الأدباء والمفكرين والكتاب بأنهم المسئولين عن تشكيل ضمير ووجدان مصر، بالإضافة لدورهم القيادي للرأي العام بمعاونة أجهزة الإعلام والمؤسسات المعنية مثل التعليم والثقافة. 

شهد اللقاء الأول حضور محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب الأسبق، الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، الأدباء جمال الغيطاني ويوسف القعيد ويوسف زيدان وفاطمة ناعوت ومحفوظ عبد الرحمن وجمال بخيت وأحمد سويلم وفؤاد قنديل وجابر عصفور ونبيل فاروق. 

عقب اللقاء، صرح سكرتير اتحاد كتاب مصر، مصطفى القاضي لوسائل الإعلام، أن المشير عبد الفتاح السيسي طلب أن يكون هناك لقاء دوريا شهري مع المثقفين، للاستعانة بآرائهم في شئون البلاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية. 

صرح الكاتب محمد سلماوي لجريدة "الأهرام" 17 مايو 2014، وأكد أنه اكتشف شخصية الرئيس السيسي التي كان يعرفها جيدا، قال: "قارئ مهم منذ صغره، وأعرف أنه قرأ الأعمال الكاملة لأكبر كتابنا، لكننا لم نلمس منه في حديثه لنا أي محاولة لاستعراض قراءاته وكان ذلك محاولة للتقرب من ضيوفه، وهو أكبر دليل على تواضعه وثقته في نفسه". 

أما الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي فقد وصف اللقاء لـ "الأهرام" 2014 بأنه كان تاريخيا بكل المقاييس لأنه نظرًا لما تمر به مصر من ظروف صعبة، واللقاء يستعيد هيبة الثقافة المصرية مرة أخرى. وأكد أنه رأي في "السيسي" رجلا منفتحا واسع الأفق والرؤى يؤمن بالرأي الآخر والمعارضة بشكل أساسي.

بعدها بسبعة أشهر، تحديدًا في 20 ديسمبر 2014، اجتمع الرئيس السيسي بـ22 شخصًا، كان أبرز الحضور، فاروق جويدة، أحمد عبد المعطي حجازي، يوسف القعيد، وحيد حامد، محمد سلماوي، فاروق شوشة، أسامة العزالي، لميس جابر، فاطمة ناعوت. 

استمر لقاء الرئيس السيسي بالمثقفين حوالي 3 ساعات، ناقشوا الانتخابات البرلمانية، ومشكلات التعليم والثقافة والصحة التي تتعلق بمحافظات مصر، وضرورة الوصول إلى الحلول الناجعة. 

بعدها بعامين، تحديدًا في 22 مارس 2016، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمثقفين للمرة الثالثة في سياق الاتفاق على اللقاء الدوري مع مختلف فئات المجتمع في حضور حلمي النمنم وزير الثقافة آنذاك. 

وكان  أبرز الحضور، جابر عصفور، محمد صابر عرب، فاروق جويدة، يوسف القعيد، أحمد بهاء الدين شعبان، فريدة النقاش، عبد الله السناوي، محمد سلماوي، وحيد حامد، إبراهيم عبد المجيد، محمد المنسي قنديل، يوسف زيدان، جلال أمين، محمد المخزنجي، يسري الفخراني، سيد يس، أحمد عبد المعطي حجازي، سكينة فؤاد، لميس جابر، يوسف معاطي، نبيل فاروق، إقبال بركة، ضياء رشوان.

أجرى ضياء رشوان مداخلة هاتفية مع قناة "الغد" وكشف أن اللقاء الذي دار بينهم وبين الرئيس شمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، قال :"السيسي قال للمثقفين إن  هناك مسافة بين الأفكار والأحلام والواقع والتنفيذ، وهدف اللقاء إقامة جسر بين الأفكار وتنفيذها في الواقع".

استمر اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ثلاث ساعات تقريبا، وصفه الكاتب عبد الله السناوي لـ "الغد" بأنه حوارا صريحا ومباشرا، تناول قضايا الحقوق والحريات والإفراج عن الشباب المسجون، و الرئيس تقبل الآراء التي طرحت، وطالب المثقفون بضرورة حل مشكلة البطالة، قوانون التظاهر ومشكلة الحريات والنشر، والإفراج عن إسلام البحيري، وضرورة إلغاء قانون إزدراء الأديان.