رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسي: الحكومة المصرية نجحت في إنقاذ السياحة بـ«سرعة»

السياحة في مصر
السياحة في مصر

أكد موقع «لا نوفيل تريبيون» الفرنسي، أن الحكومة المصرية نجحت في إنقاذ القطاع السياحي خلال فترة زمنية قياسية للغاية بعد عدة ضربات دولية قوية بدأت بفيروس كورونا، ثم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتابع أن مصر اعتمدت على تاريخها الفرعوني، وكثفت من حملات البحث عن الآثار، والتي نجحت بصورة كبيرة في تحويل أنظار العالم لمصر، مُضيفًا أنه مؤخرًا أعلنت مصر عن اكتشاف مجموعة من القطع الأثرية القديمة التي يعود تاريخها إلى 2500 عام بالقرب من جنوب غرب العاصمة المصرية، عند سفح هرم زوسر في سقارة. 

كم أشار إلى أن هذه الأشياء المعروضة، والتي هي نتيجة الاكتشاف، يُمكن أن تُعزز السياحة بشكل كبير في البلاد، فبعد اكتشافها عند سفح هرم زوسر، سيتم نقل هذه العناصر وعرضها بشكل دائم في المتحف المصري الكبير الجديد، المُقام بالقرب من منطقة أهرامات الجيزة. 

وأكد الموقع أن قطاع السياحة المصري حقق طفرة كبرى بعد العودة السريعة، فمنذ عام 2011، واجه هذا القطاع- وهو مصدر رئيسي للعملة الأجنبية- العديد من المشاكل السياسية، ووباء فيروس كورونا، ومؤخرًا الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وهذه الأزمة لها أهمية كبيرة في مصر فبخلاف روسيا، تعد أوكرانيا مصدرًا مهمًا للسائحين الذين يزورون مصر.

وتابع أنه على الرغم من ذلك، فإن الترويج المكثف من قبل مصر للاكتشافات الأثرية الحديثة قد يجذب المزيد من السياح إلى البلاد، موضحًا أنه تم اكتشاف بعض القطع الأثرية التي تعود جميعها إلى الفترة المتأخرة، حوالي 500 قبل الميلاد، من بينها 250 تابوتًا مطليًا به مومياوات محفوظة جيدًا في الداخل، و150 تمثالًا برونزيًا للآلهة القديمة، وأواني برونزية مستخدمة في طقوس إيزيس، إلهة الخصوبة في الأساطير المصرية القديمة. فرعون زوسر الذي حكم مصر القديمة بين 2630 و2611 قبل الميلاد.
وأكد الموقع أن تصنيف موقع هرم زوسر أو كما كانت تعرف في عهد الفراعنة ممفيس ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو في السبعينيات، وقد تم عرض القطع الأثرية المكتشفة من قبل السلطات المصرية المسئولة عن الآثار، وسيتم بعد ذلك نقلها إلى المتحف المصري الكبير الجديد وهو مشروع ضخم لا يزال قيد الإنشاء بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة.