رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نادي أدب آفاق اشتراكية يناقش «الببلوماني الأخير».. الأحد

الكاتب شريف عبد المجيد
الكاتب شريف عبد المجيد

يواصل نادي أدب آفاق اشتراكية ندواته النقدية في السادسة والنصف من مساء الأحد المقبل 29 مايو 2022.

يستضيف نادي الأدب الكاتب شريف عبد المجيد لمناقشة أحدث مجموعاته القصصية «الببلوماني الأخير» الصادرة عن دار الربى للنشر والتوزيع.

يناقش المجموعة الدكتور صلاح السروي أستاذ الأدب الحديث والمقارن بجامعة حلوان، والدكتور أحمد فؤاد أستاذ الأدب الحديث بجامعة عين شمس، فيما تدير الندوة الكاتبة بهيجة حسين.

يذكر أن نادي أدب آفاق اشتراكية كائن في 3 شارع البطل أحمد عبد العزيز المتفرع من شارع صبري أبو علم، وسط البلد، بالقؤب من محطة مترو أنفاق محمد نجيب.

يشار إلى أن الكاتب شريف عبد المجيد إعلامي بالقناة الفضائية المصرية، يكتب السيناريو والقصة القصيرة، وأصدر من قبل عدة مجموعات قصصية منها: «بالحجم العائلي، تاكسي أبيض، صولو الخليفة، الجريمة الكاملة، خدمات ما بعد البيع، فرق توقيت، مقطع جديد لأسطورة قديمة، حشو مؤقت».

وفي «الببلوماني الأخير» يقدم شريف عبد المجيد وجبة شديدة الدسامة، سواء في محتوى قصص المجموعة ومضامينها، أو حتى في الظواهر الحياتية المعاشة بشكل سينمائي مكثف شديد الاختزال والثراء في آن، مستعينًا بالتفاصيل الصغيرة التي لا تلفت إلا انتباه المبدع، كما في القصتين اللتين حملتا عنوان «في وقوع السيستم»، والتي تكاد تضبط نفسك تسب لهذا أو ذاك من شخوص القصتين، خاصة وإن الكاتب نجح في شحن أعصابك ومشاعرك انتظارًا لما تسفر عنه الأحداث، لتتوحد في النهاية مع أشخاص وأبطال المجموعة وتتماهى مع مشكلاتهم وعذاباتهم وهمومهم كما في قصص: «ولدا مثلك»، و«رجل يشبهني»، و«الجميع ينسون شيئًا ما»، وفيها لا بد أن يتورط المتلقي في أحداثها ويتعاطف مع شخوصها بعد أن نجح الكاتب في رسمهم بعناية وحنو أيضًا، فهو لم يحاكم مثلًا بطل قصته «صاحب الرسالة فريد بك أو البرنس، رغم أنه قاتل، إلا أننا قد نتفهم أسباب جرائمه وقد نرتكبها إن آمنا برسالة صاحبها في تنفيذ عدالة يراها عرجاء في الواقع المعيش.

وفي إحدى قصص «الببلوماني الأخير» نقرأ: (صارت القضية حديثًا للبرامج المسائية، وكتب عنها بعض النقاد أنها ربما تكون أشهر جريمة لقاتل متسلسل بعد سعيد مهران في اللص والكلاب، وقاتل الجيزة الذي قتل زوجته وصديق عمره، وفتاة وعدها بالزواج.
شغلت القضية الجميع، وصارت صفحات الكاتب على صفحات التواصل الاجتماعي كلها تدور حول تخمين هوية القاتل؟ وهل أدبه كان سببًا في مقتله؟ وهل الببلوماني بطل روايته الأخيرة هو شخصية حقيقية أم لا؟

في ذكرى أربعين الناشر الكبير، تجمع أهم الصحفيين والنقاد والأدباء في مصر، ونقلت بعض أجزاء من حفل التأبين في بعض المنصات الإلكترونية، وصار للأمر أبعاد كبرى، فالجميع يريد معرفة القاتل).