صحف ليبية: اجتماعات ليبيا فى القاهرة تشكل انعطافة إيجابية

انطلقت في القاهرة، اليوم الأحد، جولة ثانية من محادثات الفرقاء الليبيين، وسط آمال عريضة بإمكانية التوصل لحل ينهي الأزمة السياسية.

تلك المحادثات بدأت بكلمة للدولة المضيفة أعربت خلالها مصر عن دعمها المسار الدستوري الذي يعلق عليه الليبيون آمالاً عريضة للخروج من "المنعطف التاريخي" الذي تشهده ليبيا حالياً.

ويرصد «الدستور» فى التقرير التالى أبرز ردود الفعل فى الصحف الليبية عن الجولة الثانية من الاجتماعات

بوابة إفريقيا الليبية

أشادت بوابة إفريقيا الليبية الإخبارية، اليوم الأحد، باستضافة القاهرة، اليوم الأحد، الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة المشتركة المكونة من مجلسي النواب والدولة؛ لبحث المسار الدستوري برعاية الأمم المتحدة.

وكان مجلسا النواب والدولة قد عقدا اجتماعات الشهر الماضي تواصلت لأسبوع؛ لمناقشة عدد من القضايا، بما فيها اللائحة الداخلية المنظمة لعمل اللجنة.

وقبل ساعات، التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بالقاهرة، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز؛ لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وقال بيان لمجلس النواب إن «الجانبين بحثا خلال اللقاء المسار الدستوري ومساعي الوصول إلى تعديل النقاط الخلافية بمسودة الدستور، ضمن اجتماعات القاهرة التي تُعقد بين لجنتي مجلسى النواب والدولة، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا».

كما تناول اللقاء، حسب البيان، «ملف السلطة التنفيذية، والميزانية العامة للدولة للعام الجاري المُقدمة من الحكومة، بالإضافة إلى عقد مجلس النواب جلسة رسمية خلال الفترة المُقبلة في مدينة سرت، وفقاً لما أقره المجلس في جلسته الأسبوع الماضي، دعماً لعمل الحكومة من هناك؛ لتتمكن من العمل بحرية بعيداً عن سطوة الميليشيات المسلحة أو غيرها».

الوسط الليبية

وقالت بوابة الوسط الليبية: تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، جولة جديدة من اجتماعات اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن المسار الدستوري، تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. 

واتفقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز، السبت، مع القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية يائيل لمبرت، على ضرورة تحقيق اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة، المعنية بالمسار الدستوري، «نتائج ملموسة».

وأضافت وليامز، في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر»: «يتعين أن نحترم حق الشعب الليبي في انتخاب مَن يحكمه بشكل ديمقراطي من خلال صندوق الاقتراع، وبناءً على إطار دستوري ثابت، كما أنه من المهم أيضًا الحفاظ على الهدوء في البلاد».

وذكرت البوابة الليبية أن الجولات التي تستضيفها القاهرة بشأن المجلس الأعلى الليبي ومجلس النواب تشكل انعطافة إيجابية. 

وأضافت أن جولة الحوار الثانية فى القاهرة قد تسهم فى إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل انتهاء تلك المرحلة، بل يمكن القول إن التوصل لوضع قاعدة دستورية قد يشكل مخرجاً من مأزق الأزمات المعقدة والمركبة التي تمر بها العملية السياسية فى ليبيا.