مسيرات حاشدة لدعم الرئيس التونسى: «بلدنا حرة والإخوان بره» (صور)

خرج العشرات من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، في مسيرات مؤيدة له ولخياراته في مختلف محافظات البلاد.

وتجمع الآلاف من أنصار سعيد في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، تحت شعار "إنقاذ البلاد وتأسيس جمهورية ثانية والدفاع عن الدولة"، رافعين أعلام تونس وشعارات "قيس سعيد لست وحدك" و"الشعب يريد نظام رئاسي"، و"تونس حرة والإخوان بره"، و"أوفياء أوفياء ولا عودة للوراء".

كما رفع المشاركون في المسيرة شعارات أخرى تدعو لمحاسبة الأطراف السياسية المسئولة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمتورطة في الفساد، على رأسها حركة النهضة، وذلك قبل إجراء استفتاء وانتخابات، وفقا لموقع راديو موزاييك التونسى.

وتظاهر الآلاف من التونسيين، أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية، للمطالبة بمحاسبة الإخوان وحلفائها بعد تورطهم في الإرهاب.

ورفع المحتجون شعارات تطالب الرئيس سعيد بمحاسبة الفاسدين قبل الانتخابات وتطهير القضاء.

ورفع المحتجون شعارات "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح"، و"المحاسبة استحقاق".

وتعد تلك المسيرات المؤيدة للرئيس سعيد بمثابة تحد لمعارضيه الذين تكتلوا تحت ما يسمى جبهة "الخلاص الوطني"، ويتحركون لسحب ورقة الشارع والشعبية منه.

جدير بالذكر أن الرئيس التونسى تصدر مؤشر الثقة لدى التونسيين في آخر عملية استطلاع للرأي أجرتها مؤسسة "سيجما كونساي" المتخصصة بنسبة 64%.

وأمس السبت، أكدت رئيسة الوزراء التونسية، نجلاء بودن، أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الإصلاحات العميقة، مع صياغة مشروع إصلاحات شمولي يرسم الخطوط العريضة لعقد اجتماعي يحمي الفئات الهشة ويكافئ العمل وخلق الثروة ويكرس مبادئ المساءلة والإنصاف.

وقالت بودن - في كلمتها خلال الاحتفال بيوم العامل المثالي في تونس، إنه ليس للدولة أي نية للصمت على أي سلبية في المؤسسات العمومية ذات الطابع الاستراتيجي باعتبار دورها المحوري في تنفيذ السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضحت أن إصلاح هذه المؤسسات بات ضرورة هامة وأن عملية الإصلاح، ستحظى ببرامج إعادة هيكلة انطلاقًا من عمليات تدقيق وتأمين دورها التعديلي من خلال إرساء إطار تشريعي وتنظيمي ناجح خاصة في المجالات التنافسية.