رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حيل سلفية للتحريض على كسر قرارات الحكومة بشأن غلق المساجد

غلق المساجد
غلق المساجد

حاول قادة التيار السلفي الانقلاب على قرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بإغلاق المساجد في مصر، حيث طالب بعضهم الصلاة في الشوارع وأخرى في ساحات خصصتها التيار.

البداية كانت مع الدكتور مصطفى العدوى، أحد كبار الدعاة السلفية، الذي أصدر فتوى جديدة، يحرض فيها المواطنين على التجمعات فى الشوارع للصلاة بعد وقف المساجد، وذلك مخالفة للقرارات التى تقوم بها الحكومة من أجل حماية المواطنين ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا‪.‬
 
كما حرض الداعية السلفى، في الفيديو المتداول له، المواطنين فى الصلاة بالطرق والشوارع، وذلك كنوع من التحدى، ولم يشغله حياة المواطنين أو الحفاظ عليها، وذلك مواصلة لما يقوم به التيارات السلفية والجماعات الإسلامية فى مخالفة كل القرارات، واستخدام الدين وتوظيفه كحجج لهم‪.‬

‪فيما شن عناصر التيار السلفي على مواقع التواصل الاجتماعي حملات تحريضية على وزير الأوقاف والدولة المصرية تحت مزاعم أنها حرب على الدين، محرضين المصريين على مواصلة الصلاة في الساحات وعلى أبواب المساجد.


وسبق أن حرض سامح عبدالحميد حمودة، القيادي السلفي، ‬على رفض قرار وزير الأوقاف بقطع المياه عن المساجد، قبل أن يصدر قرار بغلق مساجد جمهورية مصر العربية.

وقال حمودة في تصريحاته، إن الوزير قرر "غلق دورات المياه بالمساجد وأماكن الوضوء، وغلق محابس المياه"، وهو بذلك قد منع الناس من غسل أيديهم للاحتراس والاحتراز من فيروس كورونا، ومنع الناس من الوضوء، فما هي الفائدة الطبية من غلق محابس المياه..؟، الفيروس لا ينتقل عبر المياه، كما أن الوضوء لا يُساعد في انتشار المرض.

وأضاف: "كان المنتظر من وزير الأوقاف أن يُوفر مُطهرات لتنظيف المساجد، وليغسل المصلون أيديهم، لكن ما فعله الوزير هو التضييق على المصلين، وتعريضهم للفيروس لعدم استطاعتهم غسل أيديهم، وهذا تعنت ومضايقة للناس في بيوت الله".