الهرشاوي.. قصة البلجيكي المحكوم عليه بالإعدام بتهمة الانتماء لداعش في العراق

أصدرت محكمة عراقية حكما بالإعدام كرم الهرشاوي 32 سنة، الذي يحمل الجنسية المغربية ضمن سلسلة الأحكام التي صدرت خلال الأسبوع الجاري ضد عدد من الأجانب المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي والذين تسلمتهم العراق في وقت سابق من الأكراد السوريين.

ورغم أن الهرشاوي فرنسي الجنسية وله جذور في المغرب. لكن عندما غادر إلى سوريا قبل خمس سنوات ، كان يعيش في إتربيك. ولذلك فهو مدرج في قائمة المقاتلين السوريين البلجيكيين منذ أكتوبر 2015 .

تزوج الهرشاوي من امرأة تبلغ من العمر 31 عامًا من بلدية لايكين في بروكسل. وتبعته بعد أن التقيا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. قبل شهور من سقوط داعش ، استسلم الزوجان للأكراد السوريين - وبعد ذلك تم تسليم الزوج إلى العراق في وقت مبكر من هذا العام.

ما زالت زوجته في أحد السجون السورية مع طفلها التي تحاول تبرئته من الانتماء للتنظيم الإرهابي في تصريحاتها لموقع hln، والتي أكدت خلالها أنه لم يقاتل من أجل داعش ولم يشغل أي مناصب في المجموعة الإرهابية. وتقول: "كان معروفًا برفضه القتال وقضى معظم وقته في السجن مع داعش". "أقسم أنه لم يرتكب أي خطأ" ، وزعمت أن زوجها لم يزر العراق قط.

ويعد الحرشاوي بالفعل المحارب البلجيكي السوري الثالث الذي يتلقى عقوبة الإعدام في العراق. الأول كان طارق جدعون من فيرفيرز ، الذي أثبت أنه قاتل في ذلك البلد، تم إعدام بعض رجال داعش الأوروبيين في العراق.

وقد أبلغت السلطات البلجيكية بغداد بالفعل بأنها تعارض عقوبة الإعدام - وهذا يعني أنها تطلب تحويلها إلى السجن مدى الحياة. وكذلك وجهت فرنسا ، التي نال ستة من مواطنيها أحكاما بالإعدام في العراق على مدار الأيام الثلاثة الماضية ، الرسالة ذاتها إلى بغداد.