رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر تفاصيل لقاء شيخ الأزهر ورئيس «الأعلى للإعلام» ونقيب الصحفيين

جريدة الدستور

نفى مصدر مطلع بالأزهر الشريف، صحة ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن قبول الأزهر اعتذار الصحفي أحمد الخطيب المحكوم عليه بـ4 سنوات في قضية إهانة الأزهر وسب وقذف رموزه، خلال زيارة قام بها الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد, رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، اليوم لمشيخة الأزهر للوساطه في القضية.

وأكد المصدر أنه لم يتم الاتفاق على أي شيء، وأن الأزهر متمسك بتطبيق القانون واحترام أحكام القضاء ودولة القانون، موضحًا أن لقاء شيخ الأزهر برئيس المجلس الأعلى للإعلام ونقيب الصحفيين تناول الحديث حول مسئولية الإعلام وأمانة الكلمة والخلط المشين بين حرية الرأي والنقد الملتزم وبين فوضى السب والتطاول على الناس وتشويه سمعتهم زورا وبهتانا والجرأة على انتهاك أعراض الشرفاء.

كانت بعض المواقع الإخبارية، قالت إن تفاصيل اللقاء دارت حول كيفية تقديم الاعتذار اللازم بشأن تداعيات الحكم الصادر ضد الزميل الصحفي أحمد الخطيب، وصرح الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، بأن الأمر سوف يحتاج إلى جلسة أخرى مقبلة مع الأمام الأكبر لتقديم واجب الاعتذار من جانب الزميل للإمام واتخاذ الإجراءات التأديبية النقابية اللازمة في هذا الصدد.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، طرح مبادرة للصلح بين شيخ الأزهر أحمد الطيب، والصحفي أحمد الخطيب، بعد صدور حكم بحبس «الخطيب» في دعوى قضائية رفعها شيخ الأزهر ومستشاره ضده، وذلك بعد كتابة «الخطيب» مقالًا ينتقد فيه بعض الأوضاع الإدارية والمالية في مؤسسة الأزهر، فرفع شيخ الأزهر ومستشاره بلاغين ضده، وتم الحكم ضد الخطيب بـ4 سنوات، وتم نقض الحكم ولكن تم تأييده.

وتساءل الباز في برنامجه «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور» الخميس الماضي،: «هو لما الصحفي يكتب موضوع ويكون هدفه يسلط الضوء على مخالفة ما، هل هنا بيسيء للمؤسسة ويستحق الحبس؟».

ووجه الباز، رسالة لشيخ الأزهر، قال فيها: «تستطيع أن تتنازل أو تتصالح ولك مطلق الشروط، فالرسول كان يتسامح مع أعدائه، والجميع يعلم قصته مع جاره اليهودي».

وتابع: «السجن في هذه القضية مش هيخلي صورة مصر كويسة، وأناشد الشيخ أحمد الطيب أن يتسامح ويتعامل مع الصحفي على أنه حسن النية ويريد الإصلاح».