رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاح المؤتمر الثاني بأسبوع العلم في «بنات عين شمس»

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

افتتح الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أميرة يوسف، عميد كلية البنات، المؤتمر الثاني في أسبوع العلم بكلية البنات، تحت عنوان "قضايا التنمية بين تحديات الحاضر ورؤى المستقبل" بمسرح الكلية، والذي تستمر فعالياته حتى ٢٤ مارس الجاري ٢٠٢٢.

وأكد رئيس الجامعة عن سعادته بتكريم العمداء والوكلاء وكافة أساتذة الكلية لجهودهم في الفترة السابقة، موجها الدعوة لتنظيم مؤتمر لمدة يوم بالكلية بحضور كافة عمداء وأساتذة الكلية السابقين للعمل على وضع رؤية وتصور مستقبلي، وعرض العديد من الأفكار.

وأشاد المتيني بدور كلية البنات في كونها ليست كلية فقط بل تعد جامعة شاملة فهى تحوى العديد من القطاعات كالقطاع العلمي والإنساني والتربوي بجانب تاريخها العريق، فهي تستحق المزيد من التطوير والاستمرارية، ما سيرفع أيضا من التصنيف العالمي للجامعة.

وكرم المتيني عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والعمداء والوكلاء السابقين، على مجهوداتهم وما قاموا ما بذلوه في رفع شأن الكلية.

من جهته، أكد الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية ربط ما يتم تدريسه وما يتم تعلمه بما يحتاجه سوق العمل، فلابد أن يكون هناك ديناميكية فيما نقدمه من علم وأبحاث وتدريب يتماشى مع سوق العمل في كافة التخصصات، وذلك تأكيداً على ما ذكره رئيس الجمهورية من  إسبوعين.

وأشار إلى أنه عندما تم فتح باب التقدم لامتحان تمهيدا للحصول على دورة أو شهادة مهنية بواسطة  شركة  عالمية في مجال الحاسبات،  تقدم 300,000 شاب مصري  مصري من خريجي  الحاسبات للأسف نجح منهم فقط ١١٨، ما يوضح أن هناك مشكلة بالفعل بين ما يتعلمه الطلاب وبين سوق العمل في مصر والدول العربية، لذا يجب أن يكون هناك تغيرات أو تعديلات أو تنمية مهارات للطلاب تؤدي بدورها إلي توفير فرص عمل أفضل.  

وأوضح أن جامعة عين شمس تتيح فرص منح دبلومة مهنية تقدمها في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، حيث تؤهل خريج الجغرافيا، الهندسة،  العلوم، والتربية وتتيح لهم فرصة التدريب على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في مناحي الحياة المختلفة، كما تتيح أيضا للطلاب من جامعات أخرى فرصة للحصول على الدبلومة.

وأشار إلى أهمية الدوائر العلمية، حيث فعلت بما يتعلق بعلوم الكيمياء الأساسية والفيزياء والرياضيات، متمنيا ان تمتد  إلي العلوم الأخرى كالجغرافيا والآداب والتربية بحيث يتم  إجراء العديد من أبحاث معا لنستفيد سويا وترفع من شأن وقيمة البحث العلمي.