كواليس جلسة محاكمة حسن راتب و22 متهما آخرين في قضية «الآثار الكبرى»
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة بالمنعقدة بالعباسية، كواليس مهمة خلال محاكمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«الآثار الكبرى»، والمتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، وشهرته «نائب الجن» و21 آخرين والتي قررت المحكمة تأجليها لـ 12 مارس، نرصدها لكم في هذا التقرير.
دفاع أحد المتهمين: «موكلي عجوز ولم ينزل مكان الحفر»
وطالب محامي المتهم 11 و12، ببطلان التحريات وعدم معقولية تصور الواقعة خصوصًا مع مرض المتهم الذي يبلغ من العمر 62 عامًا، والذي لن يستطيع الحفر والنزول لحفرة بالعمق المذكور في محضر التحريات.
ودفع المحامي بانعدام الركن المادي، قائلًا: «لا يوجد أحد من المتهمين اتقبض عليه أثناء الحفر وانتفاء تكوين التشكيل العصابي، كون المتهمين عرفوا بعض في الحجز، فضلًا عن أن المقاطع الموجودة على الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين لا تخص الواقعة».
واستمعت المحكمة لمرافعة محامي المتهمين الحادي عشر، والثاني عشر، وقال أن تهمة الحفر الموجهة لموكله غير معقولة لأن المتهم الـ11 "مريض سكر بالإضافة لإجرائه عملية جراحية في قدمه وتركيب "شرائح ومسامير"، كما دفع بعدم جدية التحريات، لأنه جاء بها عمل موكله بالدجل والشعوذة دون إثبات ذلك الاتهام أو صدور حكم ضده بتلك التهمة.
حسن راتب: «متمسك بفريد الديب دفاعًا عنى»
فيما طلب «راتب» من هيئة المحكمة سماعه لمدة 5 دقائق، لأنه يعتبر نفسه صاحب القضية، فسمحت له فقال: «إنه يعرف الكثير من المحامين وكلهم أصدقاؤه وطلبوا منه أن يدافعوا عنه، ولكنه متمسك بالمحامى فريد الديب في الدفاع عنه، وإذا لم يحضر سوف أوكل المحامي حسن أبوالعينين ومدير الشئون القانونية بالشركة الخاصة به للدفاع عنه»
كما طلب محامٍ حاضر نيابة عن المحامي فريد الديب، دفاع المتهم حسن راتب، تأجيل المرافعة نظرًا لسفر «الديب»، فقال قاضي المحكمة: «مش هنظبط مواعيد الجلسة حسب سفر المحامين»، وهذا ما جعل «راتب» يطلب مهلة لدفاعه للوصول لثقته فيه
متهم يقاطع المحكمة: «أنا مظلوم ومبكذبشي»
طالب محامي متهم البراءة لموكله في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى»، قائلا: «والله السجن فيه مظاليم.. وأنا من الأشراف ومعرفش الكذب».
