رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على غرار العواصف والأعاصير.. مشروع أمريكى جديد لتسمية موجات الحر

موجات الاحترار العالمي
موجات الاحترار العالمي

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على موجات الحر الشديدة التي تضرب العالم وخصوصا ولاية كاليفورنيا الامريكية وذلك بالتزامن مع اقتراب فصل الصيف.


وقالت الصحيفة إن الكارثة المتزايدة لموجة الحر في جميع أنحاء العالم، والأزمة المتكررة لاحتراق للمناظر الطبيعية سريعة الاحترار، دفعت إلى تفكير العلماء في إطلاق أسماء على موجات الحر، مشيرة إلى أن العديد من الخبراء والدعاة يستكشفون أنظمة تصنيف جديدة للكوارث الجوية الناتجة عن ارتفاع درجات حرارة المتزايدة للمناظر الطبيعية سريعة الاحترار، موضحة أن الخبراء يناقشون تسمية موجات الحر القاتلة للتأكيد على حدة الخطر للحرارة الشديدة. 


وتابعت، أن علماء المناخ من جميع أنحاء العالم أصدروا تحذيرات شديدة، في أحدث تقرير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن المخاطر التي تشكلها أزمة المناخ التي تتفاقم ومن بينها الحرارة الشديدة، وهي أزمة تودي بالفعل بحياة الآلاف من الأشخاص سنويا. 


وأضافت أنه على الرغم من تأثيرها المحسوس بالمقارنة مع العواصف والأعاصير الشتوية، إلا أن موجات الحر أصبحت قاتلة إلى حد كبير.


وتابعت أنه على عكس الحرائق والفيضانات التي تنتج دمارًا فوريًا ومرئيًا، يمكن أن تبدو التأثيرات الضارة للحرارة أكثر دقة، كما أنها الواقع تبدو أكثر فتكًا.


وقالت كريستي إيبي، الأستاذة في مركز الصحة والبيئة العالمية بجامعة واشنطن: "لا يعتقد الناس أن الحرارة تشكل خطرًا، ولكن في شمال غرب المحيط الهادئ، عصفت درجات الحرارة غير المسبوقة بالمنطقة العام الماضي، مما أدى إلى حيرة السكان الذين اعتادوا الاعتدال في الصيف، وغالبًا ما يكون فاترًا".


ووفقاً للصحيفة، فقد يبحث صناع السياسة وخبراء البيئة عن طرق أفضل لسد الفجوة في تصور الجمهور للمخاطر، خاصة في الغرب الأمريكي حيث ترتفع درجة حرارة المناظر الطبيعية بسرعة.