أكثر من 3 آلاف انتهاك لوقف إطلاق النار فى شرق أوكرانيا

أفاد مراقبون في جهاز الأمن الأوروبي التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برصد أكثر من 3 آلاف انتهاك جديد لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، في حصيلة هي الأعلى هذا العام.

وحسبما ألإادت وكالة أنباء “تاس ” الروسية ، في تقرير يومي يستند إلى معلومات تلقتها أبلغت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن 2158 انتهاكا جديدا في منطقة دونيتسك و1073 انتهاكا آخر في لوغانسك المجاورة.

وهذه الانتهاكات هي بمعظمها "انفجارات"، بحسب تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تنشر أيضا مراقبين في نقاط عبور يسمح لهم بدخول هاتين المنطقتين والخروج منهما.

وقال الممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا في بيان "من المهم جدا ألا يؤدي قرار اليوم إلى مزيد من العمليات العسكرية وإراقة الدماء".

وعلي صعيد آخر ، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه دعا لانعقاد اجتماع طارئ لـ "رباعية نورماندي" على خلفية اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوغانسك.

وقال زيلينسكي في خطاب موجه للشعب، تم بثه فجر الثلاثاء، إن "أوكرانيا لها حدودها المعترف بها دوليا، وهي ستبقى كما هي بغض النظر عن أي إعلانات أو أعمال من قبل روسيا".

واعتبر الرئيس الأوكراني أن "الاعتراف باستقلال المناطق المحتلة من مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك قد يعني انسحاب روسيا من اتفاقيات مينسك وتجاهلها لمقررات صيغة نورماندي. وهذا يقوض جهود السلام ويدمر الصيغ القائمة للتفاوض".

وأضاف أن روسيا "بقراراتها اليوم والمحتملة غدا تشرعن وجود قواتها التي كانت موجودة في المناطق المحتلة بدونباس منذ عام 2014"، مشيرا إلى أن أوكرانيا "تحتفظ بحقها في الدفاع المشترك".

ووصف زيلينسكي قرار موسكو بأنه "انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا" وأن روسيا "ستتحمل مسؤولية ذلك".

وأضاف أن أوكرانيا "لن تسلم شيئا لأحد"، مؤكدا مع ذلك تمسك كييف "بالجهود الدبلوماسية" لتسوية الأزمة.

وجاء ذلك ردا على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين عن أوكرانيا.