وزير الزراعة يصدر قرارات للحد من تداول «حبة الغلة السامة»
أعلنت النائبة هناء سرور، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، استجابة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، لطلب الإحاطة المقدم منها للمطالبة بوضع ضوابط وقيود على تداول "حبة الغلة السامة" نظرًا لاستخدامها في حالات انتحار كثيرة في الفترة الأخيرة.
وأصدر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عددًا من القرارات والتوصيات والتي من شأنها الحد من تداول "حبة الغلة السامة".
منها :- ١ ) استبدالها بصورة غازية (أسطوانات) بدلا من أقراص.
٢ ) توجيه الشركة العامة للصوامع بمخاطبة الوزارة مباشرة بالاحتياج السنوي لها حتى تقوم الوزارة بتوفيرها لهم.
٣ ) تضافر جهود وزارة الزراعة والصحة و شرطة المسطحات والتموين وأجهزة الرقابة في الوزارات المختلفة لبذل المزيد من الجهد للقضاء على تداولها بالمحلات.
كما أوصت وزارة الزراعة بقيام أئمة المساجد بنشر الوعي بين المواطنين للتأكيد على خطورة تلك الحبوب.
وكانت النائبة هناء سرور، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب قد تقدمت بطلب إحاطة لمنع تداول حبة الغلة والمشهورة بالحبة القاتلة بحيث لا يتم تداولها وبيعها بمحلات المبيدات المنتشرة في أنحاء القرى، قائلة إنه لا يجب بيعها لأى شخص إلا بعد تدوين اسمه ورقمه القومي وسبب شراؤها، كما لا يجب بيعها لصغار السن أو الشباب المراهقين، مع تشديد الرقابة من قبل شرطة المسطحات بوزارة الزراعة على المحلات التجارية التى تبيع مثل هذا النوع من الأقراص، مع التوعية المجتمعية المستمرة من خطر تناولها.
وأضافت الدكتورة هناء سرور ، أنه في حالة صرف تلك الحبوب للفلاح لابد أن يكون من خلال مصدرها الشرعى وهو الجمعيات الزراعية وبالحيازة الزراعية وبفاتورة معتمدة ويتم تسجل صرفها في دفاتر خاصة موضح بها كمية الصرف ومن قام بصرفها لحين تطبيق نظام الكارت الذكي بدلا من الحيازة الزراعية الورقية وربط صرف تلك الحبوب بالكارت الذكي للفلاح لإحكام السيطرة على تداول هذه الحبوب.
ونوهت بأنه على الرغم من دور هذه الحبة في مكافحة آفات الحبوب المخزونة إلا أن هذه الحبة القاتلة أصبحت مصدر رعب وزعر وترهيب لأهالينا بقرى الريف المصرى بصفة خاصة والمدن بصفة عامة، وتحولت من وسيلة لحماية المحصول لأداة قتل سهلة ومتداولة فى الأسواق، وهو ما نجده فى صفحات الحوادث ومواقع التواصل الاجتماعى التى تنقل يوميا حكايات عن الانتحار بواسطتها.
وفى ضوء خطورة هذا الأمر، طالبت سرور تكثيف الحملات من جانب وزارة الزراعة والجهات المعنية لتقنين استخدام حبة الغلال، وكذلك دور وسائل الإعلام الهام لتوعية المواطنين والشباب من مخاطرها، لاسيما وأن الانتحار أمر محرم شرعاً.
